Translate

الجمعة، 11 أكتوبر 2013

كاتب القرآن يقر ويعترف أن المسلمين فى ضلال مبين ومايخدعون إلا أنفسهم

 
كاتب القرآن يقر ويعترف أن المسلمين فى ضلال مبين ومايخدعون إلا أنفسهم
قول القرآن " وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آَمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَمَا هُمْ بِمُؤْمِنِينَ (8) يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِينَ آَمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ (9)" ( سورة البقرة 2 : 8 – 9) ..
ويكمل القرآن رسالته للكل مؤمن به قائلاً: " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا (41) وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا (42) هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلَائِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا (43) " ( سورة الأحزاب 33 :41- 43) ..
والمعنى الظاهر من النص الأول .. وكأن كاتب القرآن يقول لبعض المُسلمون القائلين أمنا بالله واليوم الآخر أنتم تخدعون أنفسكم ..
وفى النص الثاني تم التعميم لكل الذين أمنوا بهذا الدين قائلاً " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا ... لِيُخْرِجَكُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ " .. أى جميعهم فى الظلمة وهو تعميم خطير وحُكم بين على كل المُسلمون بأنهم فى الظلمات وأن الله يصلي وملائكته ليخرجهم من تلك الظلمات إلى النور ..
ويمرر كاتب القرآن الكثير من هذه الرسائل التحذيرية الخطيرة لكل مُسلم أمن به وبكتابه ... فيحذرهم من :
1 – القرآن :
يحذر كاتب القرآن المسلمين من المتشابهات ( وهى النصوص الغير واضحات الدلالة وفيها التباس ) الموجودة فى القرآن التى تزيغ القلوب عن الحق، فيقول :" هُوَ الَّذِي {ولا نعلم من هو، أذا كان المتكلم هو الله } أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آَيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ {أي بينات واضحات الدلالة، لا التباس فيها على أحد من الناس } هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ { أى فيها اشتباه} فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ {ضلال} فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ {تفسيره} إِلَّا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آَمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ (7) رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ (8)" (سورة آل عمران 3 : 7- 8) ... ولم يقل لنا المفسرين لهذا النص الخطير، أين نجد المتشابهات فى القرآن لنتجنبها ونهرب منها .. وهذه النصوص التى لا يعلم تأويلها إلا الله .. وما على الراسخون فى العلم إلا أن يقولوا أمنا به كل من عند ربنا ... وعلى كل المسلمون أن يقفوا متضرعين لله حتى لا يزيغ قلوبهم بعدما هدى قلوبهم للإسلام ..
ولا نعلم كيف يشان الله بأنه يزيغ القلوب .... ؟
بل وسرب الشك فى قلوب المؤمنون بهذا الكتاب ... قائلاً :
" فَإِنْ كُنْتَ فِي شَكٍّ مِمَّا أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ فَا سْأَلِ الذِينَ يَقْرَأُونَ الكِتَابَ مِنْ قَبْلِكَ " ( سورة يونس 10: 94 ) .
" كِتَابٌ أُنْزِلَ إِلَيْكَ فَلَا يَكُنْ فِي صَدْرِكَ حَرَجٌ مِنْهُ لِتُنْذِرَ بِهِ وَذِكْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ " ( سورة الأعراف 7: 2 ) .
" وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا يَقُولُونَ " ( سورة الحجر 15 : 97 ) .
2 - التوحيد :
بالرغم من التباهي بمسيرة التوحيد القرآني، وتأكيد القرآن بأن الله يغفر كل الذنوب ما عد الشرك وهو الذنب الذى لا يغفر كما ورد فى النص القائل :" إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا " (سورة النساء 4 : 48)، (سورة النساء 4 : 116) ... إلا أن النصوص القرآنية الدالة على التوحيد هى نصوص شرك .. وعلى سبيل المثال لا الحصر :
ا - ” ... لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ “ ( سورة الشورى 42 : 11 ) ..
وأذا تم أعراب النص نكتشف الله ومثله ولا نعلم من هو هذا المثل الذى ليس مثله شيء، حيث أستخدم حرف التشبيه ( ك ) فجعل لله مثل :
ليس : أداة نفي للخبر .
الكاف : حرف تشبيه .
مثل : المشبه به مجرور بالكاف وأداة تشبيه لما يليه .
الهاء : ضمير مضاف إليه مشبه به ثان للمشبه " مثل " أى أن مثل هنا مشبه به للكاف ومُشبه للهاء .
ولو تم أستخدام فعل يشبه بديل لأدوات التشبيه فى الجملة لقلنا " ليس يشبه مثله شيئاً " وبالتالى الهاء لها شبيه هو المثل ولا يشبه هذا الشبيه شيء أى أن لفظ الجلالة الذى تدل عليه ضمير الهاء مثلاً وحيد النوع ... وأذا أردنا تصحيح النص لقلنا” ... لَيْسَ مِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ “ ...
ب – هُوَ ... من ؟ :
قال تعالى : ” وَقَالَ اللَّهُ {لا نعلم من المتكلم ؟} لَا تَتَّخِذُوا إِلَهَيْنِ اثْنَيْنِ إِنَّمَا هُوَ { الأصح أن يقول إنما أنا } إِلَهٌ وَاحِدٌ فَإِيَّايَ فَارْهَبُونِي “ (سورة النحل 16 : 51 ) .
قال تعالى : ” عَسَى رَبُّهُ {وكأن كاتب القرآن يتحدث عن الله آخر لمحمد} إِنْ طَلَّقَكُنَّ أَنْ يُبْدِلَهُ أَزْوَاجاً خَيْراً مِنْكُنَّ “ (سورة التحريم 66 : 5 ) .
قال تعالى : ” سُبْحَانَ { من يسبح كاتب القرآن أذا كان هو الله } الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ {عبد من ؟} لَيْلًا مِنْ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي { نحن ؟} بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّه هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ (1) وَآتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ (2) “ (سورة الإسراء 17 : 1 – 2) .
ويلاحظ الدارس للنصوص القرآنية أن كاتب القرآن على أعتبار أنه إله الإسلام يتكلم عن إله أخر فى حوالى 70% من القرآن .
3 – محمد :
لقد نجح كاتب القرآن فى تمرير رسائل خاصة للمُسلم بأن محمد لن ينفعه ولا يملك ضراً ولا رشداً لنفسه ولغيره وعلى سبيل المثال لا الحصر :
" قُلْ لَا أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعًا وَلَا ضَرًّا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ " ... ( سورة الأعراف 7 : 188 ) .
" قُلْ إِنِّي لَا أَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَلَا رَشَدًا " ... ( سورة الجن 72 : 21 ) .
" قُلْ مَا كُنْتُ بِدْعًا مِنْ الرُّسُلِ وَمَا أَدْرِي مَا يُفْعَلُ بِي وَلَا بِكُمْ إِنْ أَتَّبِعُ إِلَّا مَا يُوحَى إِلَيَّ وَمَا أَنَا إِلَّا نَذِيرٌ مُبِينٌ " ( سورة الأحقاف 46 : 9 ) .
" إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُمْ مَيِّتُونَ " (سورة الزمر 39 : 30) .
4 – المسيح :
لقد مرر كاتب القرآن، رسائل مجيده عن عظمة المسيح وتفرده فى أنه أكثر جداً عن مجرد نبي عادي ..
فقال عنه أنه كلمة الله وروح منه (سورة النساء 4: 171) .
ولد من عذراء بدون زرع رجل (سورة مريم 19: 19و20) .
قادر على فتح الأعين العمياء، ويشفي البرص، ويقيم الموتى، بل ويخلق (سورة آل عمران 3: 49) ( سورة المائدة 5 : 110 ) .
وأنه قد رُفع إلى الله نفسه (سورة آل عمران 3 : 55) .
كما يقرأون أنه علامة الساعة يوم القيامة (سورة الزخرف 43 : 61) .
وأمه هي المرأة الوحيدة التي ذُكرت في القرآن بالاسم (سورة مريم 19 : 16) .
وأنه في أقرب مكان إلى الله حيث يكرم في الدهر الآتي كما كان على الأرض (سورة آل عمران 3 : 45) .
المسيح آية لكل الجنس البشري، ورحمة من الله الرحمن الرحيم (سورة مريم 19 : 21) .
وهناك الكثير من الرسائل التى تثبت أن المسيح آزلية المسيح وآبديته و ألوهيته وأنه غير محدود وأنه الوحيد الذى دخل لعالمنا أتياً من السماء لنكون ورثة الجنات (السماء) التى أعدت للسكنى الله مع مؤمنيه إلى أبد الأبدين .... بل ويمكنك الرجوع لمقالاتي السابقة :
كاتب القرآن يقر ويعترف أن عيسى المسيح إله الأرض يدفع الكفارة لإله السماء
كاتب القرآن يقر ويعترف أن الرحمن هو المسيح (1)
كاتب القرآن يقر ويعترف أن الرحمن هو المسيح (2)
كاتب القرآن يقر ويعترف أن المسيح هو إله السلام ومصدره
القرآن يشهد أن المسيح هو الله فى الأرض
مسيح القرآن يقول أني انا الله الخالق
القرآن يشهد : أن المسيح هو الماء الطهور النازل من السماء ليهب الحياة للأموات
القرآن يقول : أن المسيح هو الله علام الغيوب
يسوع المسيح ليس مثله شيء ...

عزيزي .. قف وفكر ..
لقد سمح الله بوجود القرآن المضاد للحق الإلهي ووضع داخله ضوابط تكشف مصدره الحقيقي وأنه ليس سماوي وبشرية مصدره .. وأنتشار الإسلام لا يعني سماوية مصدره لآنه أنتشر بالتناسل وترعرع فى الجهل لأن 90% من المُسلمين لا يعرفون لغة القرآن ولا يفقهون معناه ولا يعرفون غير أقامة الفروض فقط وأهمها الصلاة للإله المجهول .
أحترس فالكتاب المقدس يقول : " تُوجَدُ طَرِيقٌ تَظْهَرُ لِلإِنْسَانِ مُسْتَقِيمَةً، وَعَاقِبَتُهَا طُرُقُ الْمَوْتِ." (أمثال 14 : 12 ) .
وقد وضع الرب يسوع المسيح لنا منهجاً بسيطاً يناسب كل المستويات الفكرية لمعرفة الحقيقة قائلاً :
‏" اُدْخُلُوا مِنَ الْبَاب الضَّيِّقِ، لأَنَّهُ وَاسِعٌ الْبَابُ وَرَحْبٌ الطَّرِيقُ الَّذِي يُؤَدِّي إِلَى الْهَلاَكِ، وَكَثِيرُونَ هُمُ الَّذِينَ يَدْخُلُونَ مِنْهُ { الذاهبون للهلاك يندفعون دون تفكير والأنسياق فى تدافع القطيع فيسقطون فى جب الهاوية وبئس المصير } ! ‏مَا أَضْيَقَ الْبَابَ وَأَكْرَبَ الطَّرِيقَ الَّذِي يُؤَدِّي إِلَى الْحَيَاةِ، وَقَلِيلُونَ هُمُ الَّذِينَ يَجِدُونَهُ! {لأنهم يبحثون عن الحق والحقيقة فيعرفون الأله الحقيقي } ‏"اِحْتَرِزُوا {أحترسوا} مِنَ الأَنْبِيَاءِ الْكَذَبَةِ الَّذِينَ يَأْتُونَكُمْ بِثِيَاب الْحُمْلاَنِ، وَلكِنَّهُمْ مِنْ دَاخِل ذِئَابٌ خَاطِفَةٌ! ‏مِنْ ثِمَارِهِمْ تَعْرِفُونَهُمْ. هَلْ يَجْتَنُونَ مِنَ الشَّوْكِ عِنَبًا، أَوْ مِنَ الْحَسَكِ تِينًا؟ هكَذَا كُلُّ شَجَرَةٍ جَيِّدَةٍ تَصْنَعُ أَثْمَارًا جَيِّدَةً، وَأَمَّا الشَّجَرَةُ الرَّدِيَّةُ فَتَصْنَعُ أَثْمَارًا رَدِيَّةً، لاَ تَقْدِرُ شَجَرَةٌ جَيِّدَةٌ أَنْ تَصْنَعَ أَثْمَارًا رَدِيَّةً، وَلاَ شَجَرَةٌ رَدِيَّةٌ أَنْ تَصْنَعَ أَثْمَارًا جَيِّدَةً. ‏كُلُّ شَجَرَةٍ لاَ تَصْنَعُ ثَمَرًا جَيِّدًا تُقْطَعُ وَتُلْقَى فِي النَّارِ. فَإِذًا مِنْ ثِمَارِهِمْ تَعْرِفُونَهُمْ. "لَيْسَ كُلُّ مَنْ يَقُولُ لِي: يَارَبُّ، يَارَبُّ! يَدْخُلُ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ. بَلِ الَّذِي يَفْعَلُ إِرَادَةَ أَبِي الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ. ‏كَثِيرُونَ سَيَقُولُونَ لِي فِي ذلِكَ الْيَوْمِ: يَارَبُّ، يَارَبُّ! أَلَيْسَ بِاسْمِكَ تَنَبَّأْنَا، وَبِاسْمِكَ أَخْرَجْنَا شَيَاطِينَ، وَبِاسْمِكَ صَنَعْنَا قُوَّاتٍ كَثِيرَةً؟ فَحِينَئِذٍ أُصَرِّحُ لَهُمْ: إِنِّي لَمْ أَعْرِفْكُمْ قَطُّ! اذْهَبُوا عَنِّي يَا فَاعِلِي الإِثْمِ!" ( مت 7 : 13 – 23 ) .
فأقبل النور الحقيقي المرسل للعالم ليضيئ على كل بني البشر..
أذ يقول كاتب القرآن : " وَأَشْرَقَتِ الْأَرْضُ بِنُورِ رَبِّهَا وَوُضِعَ الْكِتَابُ وَجِيءَ بِالنَّبِيِّينَ .." (سورة الزمر39 : 69) .. فمن هو نور الله الذى أشرق على الأرض وكان كتابه هو " الْكِتَابِ الْمُنِيرِ " (سورة آل عمران 3 : 184) و (فاطر 35 : 25) وكتابه المنير هو الإنجيل ".. وَآَتَيْنَاهُ الْإِنْجِيلَ فِيهِ هُدًى وَنُورٌ" (سورة المائدة 5 : 46) ..
أنه شمس الحقيقة والبر الذى يحمل لك الشفاء والحياة والفرح والمجد فى أشراقه عليك ...
" وَمَا يَسْتَوِي الْأَعْمَى وَالْبَصِيرُ (19) وَلَا الظُّلُمَاتُ وَلَا النُّورُ (20) وَلَا الظِّلُّ وَلَا الْحَرُورُ (21) " (سورة فاطر 35 :19 -21 ) .
عزيزي أقرأ الإنجيل .. أذا أردت أن تعرف كيف أشرق الله بنوره على كل بني البشر .. و تتعرف أكثر على الرب يسوع المسيح النور الحقيقي الذى أرسل إلى العالم ليضيء على الجالسين فى الظلمة وظلال الموت ..
أرفع قلبك الأن لله وأطلبه من كل قلبك ..
قل ..
له أحبك سيدي أشكرك لأنك تبحث عني لتخرجنى من الظلمة لنورك العجيب ..
أقبلك الأن ..
أدخل لقلبي الأن فى أسم المسيح أمين .

الثلاثاء، 1 أكتوبر 2013

اغتصاب نبى الاسلام



من الضروري لكل كاتب أن يحاول إضافة الجديد وألا يكون ما يقدمه مجرد تكرار واجترار لما قد سبق وان توصل إليه الآخرون، ولهذا السبب سأقوم بتفجير معلومة جديدة وجد خطيرة تتعلق بطفولة " قثم ". هل تم اغتصابه طفلاً ؟؟؟؟
المعلومة عثرت عليها في أحد أهم مراجع التاريخ الإسلامي، وإليكم المصدر بالتفصيل:
اسم الكتاب: تاريخ الإسلام وطبقات المشاهير والأعلام
المؤلف: الحافظ شمس الدين الذهبي
تحقيق وتقديم: محمد محمود حمدان
المجلد الأول: المغازي
السفر الثاني: ص 448
صدر بالاتفاق بين: دار الكتاب المصري بالقاهرة و دار الكتاب اللبناني ببيروت، ط1، 1985.
اقتباس من المصدر السابق: (( وقال ابن اسحق: وقد كان أبو سفيان بن الحارث بن عبد المطلب، وعبدالله ابن أبي أمية بن المغيرة، قد لقيا رسول الله صلى الله عليه وسلم بنيق العقاب ( موضع بين مكة والمدينة )، فالتمسا الدخول عليه، فكلمته أم سلمة فيهما، فقالت: يا رسول الله، ابن عمك وابن عمتك وصهرك، قال: لا حاجة لي بهما، أما ابن عمي فهتك عرضي، وأما ابن عمتي فهو الذي قال لي بمكة ما قال. )) انتهى
لقد فكرت بالمعلومة ومدى أهميتها، فالكثير من أطفال الخليج والسعودية ( 23 % ) يتم الاعتداء الجنسي عليهم والتحرش بهم وقد يؤدي الأمر إلى اغتصابهم، وفي هذه الحال فإنهم – ومن وجهة نظر علم النفس– مجرد ضحايا يجب إخضاعهم لبرامج الصحة النفسية، أما وأن الاغتصاب يخص " سيد الخلق أجمعين " باعترافه حرفياً ( هتك عرضي )، وفي ظل غياب التطور البشري في علم النفس في ذلك الوقت وانعدام مؤسسات الصحة النفسية، فإن المعلومة تغدو خطيرة وأكثر من مهمة. فهل كان قثم في جنونه الجنسي وشذوذه وعدوانه وإجرامه، يحاول البرهنة على رجولته وذكورته ؟؟؟
لقد تميز سلوك قثم الجنسي بالشذوذ واللامعقول، فقد تزوج عائشة في سن ست سنوات ودخل بها في تسع، بينما تؤكد عائشة نفسها بأنه كان يمارس معها المفاخذة طيلة الفترة ما بين الخطوبة والدخلة. ( قالت للصحابة بعد موته: لم يكن أحكم يملك إربه كما كان يفعل !!! – سيرة ابن هشام / انظر كذلك: الجنس في البيت النبوي ).
إن ممارسة المفاخذة مع طفلة لهو سلوك شاذ ومريض ومنحرف ويعاقب عليه الفاعل في مجتمعاتنا الحديثة بالسجن والحجر الصحي.
لكن ممارسات قثم الشاذة لم تتوقف عند حد معين، فقد نكح صفية اليهودية بعد أن قتل أباها وزوجها وأخاها وقال عنها ( لقد أسلمت وأحبت الله ورسوله !!!! كيف تعرف الكذبة ؟؟؟؟ ). هل كان لصفية ضلع أو علاقة مع اليهودية التي دست السم لقثم في لحم الشاة المسمومة التي مات على إثرها، أم أن جميع اليهوديات كن مرشحات للعب هذا الدور نظراً للظلم الفظيع الذي لحق باليهود من قتل وتشريد وحرق للكروم ونهب أموال واغتصاب وإعدام للأسرى ؟؟؟؟
هل يجوز لنبي الهدى والرحمة أن يقتل جميع الأسرى ويحرق الكروم ثم يبيع النساء جواري وملك يمين ليشتري بثمنهن خيلاً وسلاحاً ليستكمل مشروعه الحربي الدموي ؟؟؟ أنا شخصياً لم أسمع من قبل بمثل همجية قثم حتى ليبدو أشخاص مثل جنكيزخان وهتلر مجرد مساكين.
ذات مرة أعجب قثم بامرأة فعرض عليها الزواج فوراً فردت عليه قائلة: ( أعوذ باللات من شرّك، الملوك لا تتزوج السوقة !!! ).

عن مصادر الشريعة الإسلامية


يؤمن المسلمون السنة بأن مصادر التشريع في الإسلام هي ثلاثة مصادر:
1- كلام الله ( القرآن )
2- كلام محمد ( الحديث والسيرة )
3- إجماع " العلماء " ( القياس والاجتهاد )
يتبين لنا أن الشريعة الإسلامية التي يقتل البعض نفسه لأجل تطبيقها، ما هي إلا تقولات واجتهادات شاذة لبعض الناس الذين يفتقرون إلى الثقافة والمعوقون فكرياً بكل ما للكلمة من معنى.
لنبدأ مناقشة مصادر التشريع لدى المسلمين بمناقشة تشريعات القرآن أو كلام الله. هذا الكتاب الذي لا تكاد تفهم فيه فكرة أو شبه فكرة حتى يقفز بك إلى عشرات الأفكار غير المترابطة ما جعل المفكر المصري حسن حنفي بأنه يصف القرآن بأنه مجرد ( سوبر ماركت ) تجد فيه ما هب ودب من الأفكار المتناقضة والقصص والخرافات القديمة وسجع الكهّان ناهيك عن قصص زوجات محمد واستخدامه للقرآن لحل مشكلاته الخاصة ونزواته مع نسائه.
لنتأمل الآية 25 من سورة النساء (وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ مِنْكُمْ طَوْلًا أَنْ يَنْكِحَ الْمُحْصَنَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ فَمِنْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ مِنْ فَتَيَاتِكُمُ الْمُؤْمِنَاتِ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِإِيمَانِكُمْ بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ فَانْكِحُوهُنَّ بِإِذْنِ أَهْلِهِنَّ وَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ مُحْصَنَاتٍ غَيْرَ مُسَافِحَاتٍ وَلَا مُتَّخِذَاتِ أَخْدَانٍ فَإِذَا أُحْصِنَّ فَإِنْ أَتَيْنَ بِفَاحِشَةٍ فَعَلَيْهِنَّ نِصْفُ مَا عَلَى الْمُحْصَنَاتِ مِنَ الْعَذَابِ ذَلِكَ لِمَنْ خَشِيَ الْعَنَتَ مِنْكُمْ وَأَنْ تَصْبِرُوا خَيْرٌ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ ). ليس موضوعنا أن القرآن يبيح العلاقة الجنسية دون زواج شريطة دفع الأجرة، ولنقرأ الجزء الأخير (فَإِذَا أُحْصِنَّ فَإِنْ أَتَيْنَ بِفَاحِشَةٍ فَعَلَيْهِنَّ نِصْفُ مَا عَلَى الْمُحْصَنَاتِ مِنَ الْعَذَابِ ). فإذا كان عذاب المحصنات هو الرجم الذي لم يذكره القرآن، فما هو نصف العذاب أو نصف الرجم ؟! هل يقرأ المسلمون قرآنهم بتمعن أم أنها مجرد تلاوة تشبه قرقرة الببغاء ؟!
أن يكون التشريع غامضاً فهذا يعني أنه لا وجود للتشريع، فكيف يفسّر لنا أنصار تطبيق الشريعة معضلة نصف الرجم هذه ؟ هذا خلاف احتواء القرآن على تشريعات كثيرة للعبيد والجواري وملك اليمين التي تؤكد وتبرهن أن القرآن ينتمي إلى قرون سحيقة ماضية وأنه لم يعد له مكان في الحضارة المعاصرة.
هذا في مصدر التشريع الأول والأكثر قداسة. ولنناقش تشريعات محمد الذي قال الله عنه ( ما أتاكم به الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا ). إحدى زوجاته قالت أنه توضأ من ماء كنا قد استحمينا به من جنابة ! وعندما سألته قال قولته الشهيرة ( الماء طهور لا ينجسه شيء ). محمد كان قد توضأ من بئر وضاعة التي يلقى فيها النتن ودماء الحيض والكلاب الميتة وعندما سئل عن ذلك أصر أن الماء طهور لا ينجسه شيء، ولكي نقطع دابر المشككين فإن هذا الحديث قد ورد في سنن النسائي برقم 325 وأورده أحمد بن حنبل في مسنده تحت رقم 10696. ما هذا القرف يا محمد ؟! هل يصلح محمد حقاً لأن يكون أطهر الخلق أجمعين ؟! هل هذه هي الشريعة التي يقاتل عرب مسلمو بريطانيا وأستراليا من أجل تطبيقها على شعوب وصلت في النظافة إلى مراتب لم يحلم بها محمد البدوي ولا صحابته البدائيون ؟!
أما المصدر الثالث وهم " العلماء " واجتهاداتهم وقياسهم الأعوج، فهو حديث ذو شجون. إذ كيف يتقبل جمهور المسلمين أن يكون البشر مصدراً للتشريع مما يكسبهم صفات ألوهية مقدسة ؟! نحن لم نعد نعلم من وماذا يعبد المسلمون ؟! هل يعبدون الله وحده لا شريك الله أم يعبدون معه محمداً أم أنهم يعبدون شيوخهم أيضاً ؟!
الملاحظة الأولى هنا أن محمداً قال في قرآنه ( اليوم أكملت لكم دينكم ورضيت لكم الإسلام ديناً ) وكان قد قال أيضاً ( وما فرطنا في الكتاب من شيء ). الآيات واضحة ومفادها أن القرآن قد احتوى علوم الأولين والآخرين بما في ذلك غياب الشمس في عين حمئة ( عين من طين )، وكذلك تسخير الله لبني آدم ( ركوب البر والبحر ). لم يتنبأ القرآن بركوب الجو ؟! قد يقول قائل أن ركوب الجو لو ذكره القرآن لكان صعباً على عقول المسلمين في تلك الفترة، فهل كان سهلاً على عقولهم تقبل حديث الجان وياجوج وماجوج وركوبه على بغلة بيضاء ليخترق بها السماء ؟! هؤلاء الشيوخ وقفوا عاجزين مبهورين أمام ابتكار واكتشاف طفل الأنابيب فحرموه أول الأمر كعادتهم في عدم تقبل الجديد، ثم أباحوه بشروط العقم وعدم الإنجاب. عدم الإنجاب هذا كان يفترض حسب العقيدة الإسلامية بأنه عقاب أو ابتلاء من الله لعبيده. لا القرآن ولا السنة تنبأت بطفل الأنابيب لا من قريب ولا من بعيد، وهنا يأتي دور هؤلاء العباقرة لكي يستكملوا للمسلمين ما كان الله ورسوله قد نسياه أو تغافلا عن ذكره. إنهم آلهة حقيقية تمشي على الأرض ولهم من القداسة ما لا يقل قداسة عن الله ورسوله، فقد عظموا أنفسهم بقولهم ( العلماء ورثة الأنبياء ).
هؤلاء أجازوا للمسلم أن يطأ جثة زوجته الميتة حديثاً وأباحوا مفاخذة الرضيعة والزواج من الطفلة غير البالغة ( اقتداء بزواج صلعم من عائشة )، كما أباحوا زواج المسيار والمسفار والمصياف والفرندز وكلها من أشكال الدعارة الشرعية، هؤلاء أيضاً هم أصحاب فتوى رضاع الكبير وكل أنواع الشذوذ المعروفة وغير المعروفة، وهؤلاء هم من حدثونا عن رجم القردة الزانية، وكأن المسلمين قروداً يجب عليهم الاقتداء برجم القرود.
ذات مرة قرأت في موقع لابن عثيمين فتوى عجيبة فعلاً. تقول السائلة الغبية بأنها رأت في المنام شاباً جميلاً يقبلها فما هي كفارة هذا الذنب ؟! يفتي العلامة ابن عثيمين بقوله للسيدة ( لا تنامي بعمق خشية حدوث حمل في المرات القادمة ) !! أمة بهذا الغباء كيف ومتى يمكن لها أن تتقدم ؟!
تلكم هي باختصار مصادر التشريع الإسلامي التي يجب أن تهدر دماؤنا لأجل تطبيقها. هي في معظمها تشريعات بدائية وفتاوى شاذة لا تتقبلها الفطرة الإنسانية السليمة، ولا نعلم كم سيمضي من الوقت لكي يهدم المسلمون بأيديهم أركان الشريعة الثلاثة، ذلك لكي نشرع في الأخذ بشرائع حقوق الإنسان كما أقرتها الأمم المتحدة والشعوب الراقية دون تزوير وتحوير ودون تلاعب أو تحايل

بشرية القرآن !


أن القرآن كتاب من تأليف مدعي النبوة قثم بن عبد اللات الذي غير اسمه بعد النبوة ليصبح محمد، وأن هذا القرآن تم تأليفه بمساعدة القس ورقة بن نوفل والراهب بحيرى. لكن بعيداً عن البحث العلمي التاريخي في هذه المسألة، سنتعرض في هذه العجالة لبعض الآيات التي تثبت بشرية القرآن بصورة قاطعة، وذلك عن طريق إطلاق بعض التساؤلات المنطقية، رغم اعترافي بأن مقالة واحدة لا تكاد تكفي لتغطية هذا الموضوع، غير أن ما سأورده لا يعدو مجرد أمثلة وعلى العاقل أن يفهم ويستنبط ويقيس ويستنتج.
1 – سورة المسد ( تبت يدا أبي لهب وتب ... وامرأته حمالة الحطب ). هل يعقل أن الله خالق الكون والنجوم والمجرات يهبط فجأة لمستوى بلطجي شوارع لكي يشتم أبي لهب وزوجته ؟؟؟! ألا يثبت هذا أن قثم هو من ألف تلك الآيات لكي يشتم بها عمه أبو لهب وزوجته ؟؟؟!
2 – الآية ( والمحصنات من النساء إلا ما ملكت أيمانكم – النساء: 24 )، حيث قالها قثم لكي يبيح لأتباعه وطأ نساء المهزومين في الحرب يوم غزوة أوطاس !!! هل يجوز اغتصاب نساء المهزومين في الحرب تحت أي ظرف ؟؟! ما نوع هذا الإله الذي يشرع الاغتصاب ؟؟! هل يوجد إله مجرم شبق يغري أتباعه بالجنس لكي يواصلوا المعارك ضد الخصوم ؟؟! الإجابة أن فكرة وجود إله يبيح الاغتصاب غير منطقية والأسلم أن قثم هو مؤلف هذه الآية بلا جدال !!
3 – الآية (ومنهم من يقول ائذن لي ولا تفتني ألا في الفتنة سقطوا وإن جهنم لمحيطة بالكافرين – التوبة: 49 ). هذه الآية ألفها قثم عندما كان يحرض أتباعه على غزو تبوك ( ثم يقولون لك أن آيات الحرب للدفاع عن النفس !!. قال قثم ( اغزوا تبوك تغنموا نساء بنات الأصفر ونساء الروم ) فقال أحد الأتباع وهو الجد بن قيس ( ائذن لي ولا تفتني بالنساء ) وهو بذلك أرقى خلقاً من قثم نفسه، فقام قثم بالرد عليه في هذه الآية. هذا فيما رواه الإمام الطبري، وقول الجد بن قيس منقول في الآية السابقة الأمر الذي يؤكد صحة الرواية. التساؤلات العاصفة كثيرة، فهل كان قثم نبياً حقاً وهو يحرض أتباعه على الغزو من خلال إغرائهم بالشقراوات من نساء بني الأصفر ؟!
4 – الآيات (يا نساء النبي من يأت منكن بفاحشة مبينة يضاعف لها العذاب ضعفين كان ذلك على الله يسيرا – الأحزاب: 30 ) والآية (يا نساء النبي لستن كأحد من النساء إن اتقيتن فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض وقلن قولا معروفا – الأحزاب: 32 ). هل الله حقاً هو من أرسل جبريل من السماء السابعة لكي يهدد عائشة وصفية بعدم الخروج متبرجات نكاية به بعد تطليقه زينب بنت جحش من زوجها زيد ثم زواجه منها ؟؟! هل الله خالق الكون يحبط لمستوى شيخ عشيرة لكي يحل مشاكل قثم الزوجية ؟؟! أين عقول المسلمين وما مفهومهم للإله أصلاً ؟؟! إن جرعة بسيطة من المنطق في هذه الآيات تثبت للمرة الألف أن قثم كان يؤلف الآيات لكي تلبي له احتياجاته الخاصة، وهو ما لاحظته السيدة عائشة ذات مرة حينما علقت على الآية القادمة بقولها " ما أرى إلا ربك يسارع في هواك " !!!
5 – الآية (وإذ تقول للذي أنعم الله عليه وأنعمت عليه أمسك عليك زوجك واتق الله وتخفي في نفسك ما الله مبديه وتخشى الناس والله أحق أن تخشاه فلما قضى زيد منها وطرا زوجناكها لكي لا يكون على المؤمنين حرج في أزواج أدعيائهم إذا قضوا منهن وطرا وكان أمر الله مفعولا – الأحزاب: 37 ). هنا إله قثم يهبط لمستوى " خاطبة "، فيزوجه من زينب بعد أن قضى زيد منها وطراً !! هل هذا الكلام السخيف كلام إله يا قثم يا نصاب ؟؟! قال قثم فيما رواه بن سعد في طبقاته الكبرى وابن كثير في البداية والنهاية وغيرهما، " من يذهب إلى زينب ويخبرها بأن الله قد زوجيني إياها من السماء ؟؟! ". يا سلام على إلهك يا قثم .. جاهز لتلبية رغباتك الجنسية، وهو ما دفع السيدة عائشة بقولها كما سبق ذكره " ما أرى إلا ربك يسارع في هواك " !!
6 – الآية ( عتلٌ بعد ذلك زنيم – القلم: 13 ). قال قثم هذه الآية غير الكريمة في الوليد بن المغيرة رداً على وصفه آيات القرآن بأساطير الأولين. الآن عندما يقول بن المغيرة أن تلك أساطير الأولين، ألم يكن الرجل من مثقفي مكة ويعلم ما احتوته التوراة وأخبار القسس والرهبان ؟! ألم يكن الوليد محقاً في وصفه للقرآن بأساطير الأولين ؟؟! هل توجد نملة تتكلم وهدهد يتحدث يا قثم ؟؟! أين عقول الناس ؟؟! هل طار قثم على بغلة مجنحة إلى السماء السابعة ؟؟! ثم هل يكون الرد الإلهي على الوليد شتمه بأنه " ابن زنا " ؟؟! أين آداب القرآن وأخلاقه العظيمة التي يروجها المفترون ؟؟! ألا تعتبر تلك الآية دليلاً دامغاً على بشرية القرآن وأن الإله لا يهبط لمستوى بلطجي شوارع ؟؟!
في الختام فإن القرآن يحتوي على الكثير من الآيات الأخرى التي تبرهن على أن قثم هو مؤلفه، بما يحتويه من ألفاظ قبيحة وشتائم مقززة ضد المخالفين بالرأي، ولو أنني أخشى الإثقال على القاريء الكريم لذكرت العديد من الآيات التي تصف الآخرين بالحمير والكلاب والقردة والخنازير، وهو ما ينفي عن هذا الكلام صفاته المقدسة وطهارته المزعومة. القرآن كتاب متخبط عشوائي طافح بالمغالطات العلمية واللغوية والبلاغية ولا يمكن إلا أن يكون بشرياً !!!
دمتم بخير

الأربعاء، 11 سبتمبر 2013

حقيقة الدين الإسلامي



وما زال الإسلاميون إلى اليوم يمشون على هذه الخطوة,وهي التظاهر بالمسكنة وبالدروشة لحين تكبر عصبتهم ويشتدُ أمرهم عندها لا ينطقون إلا بمنطق القوة ولا يعترفون بغير دينهم ومذهبهم,وهكذا نشأة حقيقة الإسلام,وهو أن الدين الإسلامي كان في بدايته يدعو إلى الرحمة والتسامح مع الآخرين حين كان المسلمون قِلة من الناس ولكن بعد أن اشتد عودهم سحقوا كل من يدعوا للتسامح مع الآخرين.

الله في الدين الإسلامي يطلب من البشر والناس العاديين أن يدافعوا عنه وأن يذودوا عن محارمه,والله في الدين الإسلامي أو إبان الدين الإسلامي وظهوره كان ضعيفا جدا وغير قادر على حماية من يدخل في الدين الإسلامي لذلك كان الدين الإسلامي في البداية دينا ليبراليا ديموغراطيا يدعو إلى الحرية في الاعتقاد,ولكن بعد أن كثر أتباع محمد صار الله يأمر بقتل كل من لا يريد الدخول في الدين الإسلامي وصار أيضا يقتل كل من يفكر بترك الدين الإسلامي,على حسب ما جاء في القرآن وبالذات في السنوات الأولى من الدعوة فإنه من غير اللائق دينيا وشرعيا وعقائديا أن يُلاحَق المسلم المرتد عن دينه بتهمة الهرطقة أو التحول من ديانة إلى ديانة أخرى ,وخير دليل على ذلك هو الآيات القرآنية الكثيرة التي تدعو إلى حرية الدين والمعتقد واحترام مذاهب وأديان الآخرين,والدين الإسلامي في ذلك مثله مثل أي حزب سياسي يكون في بدايته ضعيفا يدعوا إلى حرية التعبير وإلى احترام عقائد غيره من المعتقدات,ولكن بعد أن يكبر تدريجيا نجده يكشر عن أنيابه ويعلن نفسه دكتاتورا طاغية لا يسمح للرأي الآخر بالظهور.
"لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنْ الغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدْ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لَا انفِصَامَ لَهَا وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ(256). البقرة.
"وَقُلْ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ"الكهف29.

فَذَكِّرْ إِنَّمَا أَنْتَ مُذَكِّرٌ(21)لَسْتَ عَلَيْهِمْ بِمُسَيْطِرٍ(22)إِلَّا مَنْ تَوَلَّى وَكَفَرَ(23)فَيُعَذِّبُهُ اللَّهُ الْعَذَابَ الْأَكْبَرَ(24)إِنَّ إِلَيْنَا إِيَابَهُمْ(25)ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا حِسَابَهُمْ(26). الغاشية.

طبعا وكل الآيات كثيرة التي تنص على حرية الإيمان أو الكفر أو الردة,وكلها لها نتيجة واحدة وهي:أن الله وحده هو من يتولى موضوع المرتد أو الكافر وليس البشر,فلا يجوز للدولة أن تضع حدا للمرتد أو أن تعاقبه بتهمة تغيير مذهبه أو دينه أو عقيدته,وليس لأحد سلطة على من يؤمن أو يكفر وذلك بنص السورة التي تقول: (قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ (1) لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ (2) وَلَا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ (3) وَلَا أَنَا عَابِدٌ مَا عَبَدْتُمْ (4) وَلَا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ (5) لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ (6).طبعا مع اختلاف المفسرين لهذه السورة التي يقال بأنها نزلت في حادثة كذا وكذا فإن كل التوقعات تشير إلى أن الدين الإسلامي كان في بدايته في مكة يكفل للمتدين حرية التدين والتعبير عن رأيه,والسبب في ذلك أن محمدا كان رجلا فقير الحال مُستضعفا في قومه لا يملك جاها كبيرا ولا سُلطانا كبيرا بل كان على العكس ضعيفا جدا وكل الناس تستضعفه وكل الناس يستقوون عليه من كل النواح ومن كل الاتجاهات ولم يكن قادرا على حماية من يدخل في دينه لذلك كان في البداية صاحب دعوة سرية جدا ولم يكن أحد يجرؤ على القول بأنه مسلم,وحين كُشف أمره وصارت الدعوة جهارا وصار يطالب أصحاب السلطات بالتنازل عن بعض سلطاتهم,وقفوا له موقفا موحدا واعتقلوا كل أصحابه الضعفاء من الناس وعذبوهم لذلك صار محمد(ص) يدعو إلى حرية القول وحرية المعتقد وحرية الانتقال من الوثنية إلى الاسلام وبالعكس من الإسلام إلى الوثنية ولم يكن هنالك قانون حساب يحاسب المرتد إلا مؤخرا بعد أن توسعت رقعة الدولة الإسلامية.,أي أن الإسلام أيضا كان في بدايته دينا ديمقراطيا يكفل لكل الناس الحرية في الاعتقاد ويدعو قريش وكافة الوثنيين إلى الالتزام التام بحرية الدين والاعتقاد وبحرية التعبير عن الرأي والرأي الآخر وبحرية النقاش وعدم ملاحقة الذين يتركون دين الآباء والأجداد لكي ينضموا إلى دين آخر.

طبعا هذا ما كان حاصلا بالفعل مع محمد وأصحابه ولكن حدث أمر آخر بعد ذلك وهو أن محمدا شعر بعدها بأن دينه صار يكبر وصار قويا وصارت الناس تدخل فيه أفواجا وفرادى لذلك شعر بأن له سُلطة روحية قوية كانت قد خلطها بعد ذلك بالسلطة الزمانية وخلط الحابل بالنابل وصار يتوعد الذي يترك الدين الإسلامي إلى دين آخر, هذه فعلا هي حقيقة الدين الإسلامي الذي تمشي عليه الناس اليوم وهو أن الدين الإسلامي بعد أن شعر بقوته أصبح دينا دكتاتوريا يحاسب بالقتل وبالذبح كل من يتعدى أو يحاول أن يخرج من الدين الإسلامي إلى دين آخر.

إن المسألة سهلة جدا ولا تحتاج لأن نذهب جميعنا إلى قاضي ليحكم بيننا وببساطة أو كما يقال,على البلاطه وبصراحة: كان محمدٌ ضعيفا هو وأتباعه وكانت قريش تعذب كل من يتبعه لذلك كان محمد وهو في مكة يدعو إلى احترام الرأي والرأي الآخر وكان ينادي بحرية الانتقال من دينٍ إلى دينٍ آخر ومن مذهب إلى مذهب,وكل هذا من أجل جلب أكبر عددٍ ممكن من الأتباع للدين الإسلامي وكان يقول من أراد أن يدخل في ديني فأهلا وسهلا به ومن أراد أن يخرج منه فأيضا مع ألف سلامه,لأن الله وحده هو من يحاسب المرتد وليس أنا,طبعا هكذا كان منطق محمد,ولكن ما الذي أدى بمحمد إلى تغيير رأيه؟الجواب يكمن في المدينة المنورة وفي فتح مكة,إذ أن محمد كبرت جماعته وأعوانه وصاروا بالآلاف لذلك لم يسمح بحرية الدين والاعتقاد وصار يهدد كل من يخرج من الدين الإسلامي إلى أي دين آخر,واتهم النصرانية بالتزوير هي واليهودية,وأيضا فرض الدين الإسلامي فرضا عنيفا ليس على المسلمين وحسب,بل على كل القبائل المنتشرة في الحجاز ونجد وتهامة.

الغرور دخل قلب المسلمين وأحسوا بقوتهم وغلبتهم على الناس لذلك حاصروا وطاردوا وقتلوا كل من ارتد وكل من يرفض الدخول في الدين الإسلامي.

فحين كان الإسلام ضعيفا ومحمدٌ ضعيفا وصحابته ضعفاء أغلبهم من العبيد والحرافيش والمساكين والدراويش الذين لا يملكون أي نوعٍ من أنواع القوة,كان محمد في نفس الوقت يعرف هذا ويعرف أنه مستضعف في الأرض لذلك كان ينادي بحرية التدين والاعتقاد وعدم محاربة كل من يغير ويبدل في دين الآباء والأجداد,والغريب أن الله نفسه كان ضعيفا ولم يكن قويا بما فيه الكفاية من أجل أن يحمي عبادة,كان الله غير قادر على حماية الضعفاء,وعندما تغيرت الأمور وبدأ الناس يدخلون في دين الله أفواجا وصار عدد المسلمين كثيرٌ جدا عندها فقط شعر محمد بقوته وصار يهدد بالذي يريد الخروج من الدين الإسلامي بالقتل بأمر من الله,ذلك أن الله بعد أن كثر أتباع محمد صار إله الإسلام نفسه قويا بما فيه الكفاية لحماية الدين الجديد,وأستغرب جدا كيف الله يطلب من البشر الضعفاء أن يحموا دينه وعقيدته,فلماذا لا يحافظ الله على دينه بدون حرب أو قتال بينه وبين أعداءه؟.

 أن الله يخلق الحي من الميت ومن الميت حى لا تخاف بعد الان ايها المسلم
يجب أن نعتاد على سماع وجهات نظر علمية في القرآن بخلاف وجهات النظر السائدة, فكما يتوقع المؤمنون جدا بأن في القرآن أخطاء علمية, طالما يجب علينا أن نعرف بأن في القرآن أيضا أخطاء علمية وليست معجزات, وخطأ علمي واحد في القرآن وإثباته علميا لا يعني نهاية الكون ونهاية الحياة على وجه الأرض,إن إثبات مثل هذا النوع من الأخطاء يُعد حقا حياة جديدة على الأرض ملؤها السعادة والانفتاح على عالم آخر متغير,ومن هنا علينا أن نكون أكثر ميلا لسماع وجهات نظر مختلفة ونناقشها مع بعضنا البعض,وعلى القارئ أيضا أن يتخلى عن السب والشتم وأن يكون موضوعيا في نقدي إذا كنت مخطئا, وإذا كنت أنا مخطئا في وجهات نظري فهذا شيء عادي كوني ما زلت أقرأ وأتعلم من غيري, وبالمناسبة,إذا كان القرآن يوجد فيه أخطاء علمية كبيرة جدا إذاً فليس من المستبعد أن أكون أنا أيضا مخطئا في وجهات نظري,وبالذات في مقالتي هذه.

كان يعتقد محمد,مؤسس الديانة الإسلامية أن البذور لا حياة فيها مثل بذور التمر والذرة والنوى, وهي ميتة لا يمكن أن تدب فيها الحياة إلا إذا أراد الله ذلك...وكذلك كان جميع سكان الربع الخالي وشبه الجزيرة العربية يعتقدون بأن (مَني) الرجل أيضا لا حياة فيه, وكانوا يعتقدون بأن المني ميت وبذرة التمر ميتة وبذرة الذرة وكل البذور حتى بما في ذلك بذور القمح والشعير,,لذلك قال محمد في القرآن: إِنَّ اللَّهَ فَالِقُ الْحَبِّ وَالنَّوَى يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَمُخْرِجُ الْمَيِّتِ مِنَ الْحَيِّ ذَلِكُمُ اللَّهُ فَأَنَّى تُؤْفَكُونَ (الأنعام-)95)

وهذا خطأ علمي وقع أو جاء في القرآن من ضمن أخطاء علمية كثيرة وردت في القرآن, لقد كانت الناس تعتقد أن الله يبعث الحياة من الأموات,وكانوا يظنون بأن ماء الرجل الجنسي ميت ويبعث الله منه الحياة وكذلك البيضة التي تكون بنظرهم ميتة ويبعث الله فيها الحياة علما أن البيضة غير ميتة ويوجد فيها كائن حي ولكن العقول في تلك الفترة كانت هي الميتة التي لا تعرف شيئا عن معنى الحي والميت,فالميت ميت 100% ومن المستحيل أن تعود إليه الحياة, هذه الأفكار وغيرها كانت مثل فكرة الإله (تموز-دموزي-أدونيس) الذي يموت في فصل الصيف ويبعث في فصل الشتاء,ومثل الأعشاب التي تموت في فصل الصيف فصل الحصاد وتبعث من جديد في فصل الربيع,وكل تلك أفكار ومعتقدات خاطئة والصواب أن العشب ينبت من البذور الحية..إلخ.
ومن هنا علينا التفكير مجددا ومراجعة آيات القرآن لكي نعرف منها الأصح من الخطأ, إن القرآن أراد جامعه أن يقنع الناس أنه نزل من السماء وبأن الله يخلق من الأموات أحياء, علما أن هذا الكلام كله مغلوط فمن المستحيل أن يولد الحي من الميت, فهذه معتقدات وخرافات كان يعتقد فيها أهل الحجاز وتهامة ونجد,ومن المستحيل أن يخلق الله من الميت حيا كما يتوهمون.

هل سمعتم بمثل هذا الكلام من قبل؟ لماذا لا نعترف اليوم بأن في القرآن خطأ علمي كبير لا يغتفر مثل هذا الخطأ؟ لماذا نبقى ساكتين وساكنين ولا نؤدي ما علينا من واجب؟ولماذا لا نرفع صوتنا في الأعالي لنقول بأن في القرآن كثيرا من الأخطاء العلمية وأبرزها هذا الخطأ,وهنالك بعض التأويلان على النص مثل أن الله يخلق الكريم من البخيل والبخيل من الكريم والشجاع من الجبان والجبان من الشجاع,والطويل جدا من القصير جدا,والسريع من البطيء والبطيء من السريع,وكل ذلك تأويلات كان وما زال العرب يقولونها قولا وممارسة على أرض الواقع, وحين ظهرت الديانة الإسلامية كانت الناس وما زالت إلى اليوم يعتقدون بمثل هذه المعتقدات فيظنون بأن الميت يلد حيا وبأن الحي يلد ميتا لذلك جاء في القرآن أن الله يخلق الحي من الميت, وبعض الناس تؤمن بمقولة أن النار تخلف وراءها رماداً لذلك هم جميعا مصرون على تطوير هذه المقولات إلى درجة أن الله يخلق من الأموات أحياء,كما كانوا يتوهمون مسبقا بأن البذور ميتة لا حياة فيها وبأن الله وحده هو الذي يخلق من البذور الميتة ثمارا حية وهذا اعتقاد خاطئ جدا بحيث من المستحيل على البذرة الميتة أن تلد شجرة وثمارا و...,...إلخ.

وكانت العرب تعتقد بأن الله يخلق الليل من النهار والنهار من الليل والبيضة من الدجاجة والدجاجة من البيضة,مرة من الميت ومرة من الحي,وكانوا يتوهمون بأن الليل ميت والنهار حي والبيضة ميتة والدجاجة حية,لذلك توهموا كثيرا وعاشوا على الأوهام لدرجة أن القرآن وافقهم على جهلهم ولم يبدِ القرآن وجهة نظر علمية في الموضوع بل أخطأ وأصر على خطئه وما زال مصرا على هذا الخطأ معتقدا إلى اليوم أن الله يخلق من الميت حيا ,(فالق الحب والنوى).

لقد اعتدنا كثيرا على سماع أن في القرآن معجزات علمية ولم نعتد على سماع أخطاء علمية في القرآن, فكما أثبتُ لكم في عدة مقالات أن في القرآن أخطاء نحوية وإملائية,نعم, كما أنني اليوم أود تعويدكم وترويض آذانكم وعيونكم على سماع وقراءة وجهات نظر علمية تثبت أن في القرآن أخطاء علمية كبيرة وليست صغيرة, فخلق الحي من الميت هذه فيها الكثير من التجاوزات على حكم المنطق والعقل وهذه أيضا فيها الكثير من المغالاة والتطرف في شرح وفهم آيات القرآن,ولو صحت آية سورة الأنعام صاحبة رقم ال95,لكان بمقدور المرأة الميتة أن تحمل وتلد وهي ميتة,ولكان بمقدور الرجل الميت أن تحمل منه المرأة, إن هذا التباين في الأخطاء العلمية في القرآن يجب أن نعترف فيها وأن لا نخجل منها وأن نناقشها بأسلوب علمي وحضاري لمعرفة هل الله يخلق من الأموات أحياء؟أم لاء.!.

نسب نبى الاسلام كما لم تراه من قبل


 بالدليل و البرهان اسم الشيطان يظهر فى نسب محمد رسول الاسلام !!!
محمد بن عبد  (( اللات )) بن عبد المطلب ـ واسمه شَيْبَة ـ بن هاشم ـ واسمه عمرو ـ بن عبد مناف ـ واسمه المغيرة ـ بن قُصَىّ ـ واسمه زيد ـ (( بن كِلاب ))  (( بن مُرَّة ))  بن كعب بن لؤى بن غالب بن فِهْر ـ وهو الملقب بقريش وإليه تنتسب القبيلة ـ بن مالك بن النَّضْر ـ واسمه قيس ـ بن كِنَانة بن خُزَيْمَة بن مُدْرِكة ـ واسمه عامـر ـ بن إلياس بن مُضَر بن نِزَار بن مَعَدّ بن عدنان.

عندما نطرح الموضوع   نتساءل   عن غرابة الاسماء الموجودة فى نسب محمد مثل انة (((  بن مـــــرة ))))   و (((  بـــــــــن كلاب !!  ))))
كان رد احد المسلمين علية الاتى

الأسماء كما تعلمون ليست سبابا بل هى للتمييز بين الناس وماداموا هم قد رضوا تلك الأسماء
لأبنائهم فهم أحرار ولا شأن لى أولك بذلك ………

ومن كلام أخوتي المسلمين ابدأ كلامى

فى البداية انا متفق معاكم  فى هذة الجزيئية

“الأسماء كما تعلمون ليست سبابا بل هى للتمييز بين الناس وماداموا هم قد رضوا تلك الأسماءلأبنائهم فهم أحرار ولا شأن لى أولك بذلك . “

و مارايك يا اخى لو اثبت لك ان رسولك كان يحتقر الناس و يقلل منهم بسبب اسمائهم ؟!!

تعالوا نقرأ

السيرة الحلبية/باب تسميته محمدا وأحمد

وجاء «أنه قال لبعض أصحابه ادع لي إنسانا يحلب ناقتي، فجاءه بإنسان، فقال له ما اسمك؟ فقال له حرب، فقال اذهب. فجاءه بآخر فقال: ما اسمك؟ فقال يعيش، فقال احلبها

رجل اسمة حرب جاء لمحمد ليحلب ناقتة فلما عرف اسمة قال لة اذهب ولما جاء اخر اسمة يعيش قال لة احلبها !!!

مارايكم الان فى تصرف محمد ؟!!

و اسمحولى ان اكرر ما قاله المسلمين لنرى انهم يدينون محمد بلسانهم بدون ان يشعروا ” ...

الكارثة لسة جاية وفى نفس الموقع

لنقرأ

ويروى «أنه طلب شخصا يحفر له بئرا، فجاءه رجل، فقال له ما اسمك؟ قال مرة، فال اذهب وليس هذا من الطيرة(التشاؤم) التي كرهها ونهى عنها،وإنما هو من كراهة الاسم القبيح.

نفس الامر تكرر مرة اخرى ولكن هذة المرة مع رجل اسمة   (( مرّة ))  !!

عذرا لم اسمع ماقلته….هل لك ان تعيد ما قلته  مرة اخرى عن اسم الرجل ؟!!

اسمة :

مرة ….
مرة ….
مرة ….

بل و يعترف الرسول بلسانة ان هذا الاسم من الاسماء القبيحة بل هو من اقبح الاسماء على الاطلاق! !!

كيف يصف محمد اسم الرجل بالقبح وهذا الاسم فى نسبة ….هل تناسى محمد ان اسم جدة مرة ؟!!

كيف يصف اسم جدة انة من اقبح الاسماء ؟!!

مارايكم فى هذة المهزلة القدرية؟! ومن فم محمد نحن ندينة !!

ومزيد من الادلة التى تؤكد ان محمد كان يفرق بين الناس على حسب اسمائها …
لنقرأ

ومن ثم كان يكتب لأمرائه «إذا أبردتم لي بريدا فأبردوه» أي إذا أرسلتم لي رسولا فأرسلوه «حسن الاسم حسن الوجه»ومن ثم لما قال له سيدنا عمر لما قال لمن أراد أن يحلب له ناقته أو يحفر له البئر ما تقدم «لا أدري أقول أم أسكت، فقال له رسول الله قل، قال: قد كنت نهيتنا عن التطير، فقال له: ما تطيرت ولكن آثرت الاسم الحسن» وللجلال السيوطي كتاب فيمن غير رسول اللة اسمه ، ولم أقف عليه.

معنى التطير في الاسلام التشاؤم….

هل لاحظتم الشرط الذى وضعة محمد على الرسول الذى يدخل علية انة يجب ان يكون “حسن الاسم” و “حسن الوجة”!!

هل رايتم كيف كان محمد يفرق بين الناس بسبب اسمائهم بل و اشكالهم ايضا ؟!!

لماذا هذا الاهتمام الزائد بالمظاهر و الشكليات الفارغة ؟!!

و من سخرية القدر ان من بين الاسماء التى وصفها بالقبيحة هى اسم جدة مرة !!

مارايكم الان فى محمد؟!!

واسمحوا  لى اكرر للمرة الاخيرة ما قاله  المسلمين  بلسانهم “ والأسماء كما تعلمون ليست سبابا بل هى للتمييز بين الناس وماداموا هم قد رضوا تلك الأسماءلأبنائهم فهم أحرار ولا شأن لى أولك بذلك “

نحن نعلم ان الاسماء ليست سبابا …ولكن ماذا نفعل مع رسولك الذى كان يميز بين الناس على حسب اسمائهم ؟!!

مهزلة اليس كذلك ؟!!

وهاهى فتوى تؤكد على قباحة اسم مرة و حرب

لنقرأ

ما حكم تسمية الأولاد بأسماء من القرآن مثل سندس وإستبرق و آية… وهل يجوز تسمية البنت باسم ملاك ، وما هي الطريقة الصحيحة لتسمية الأولاد. وهل يجب التسمي بأسماء الصحابة أم يجوز أخذ الأسماء من القرآن ؟
الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وبعد:
فإنه يسن تسمية الولد في اليوم السابع من الولادة، أو يوم الولادة نفسه كما ذكره النووي في الأذكار. ويسن أن يكون الاسم حسناً للحديث الذي رواه أبو داود والدارمي وابن حبان وأحمد: ” إنكم تدعون يوم القيامة بأسمائكم وأسماء آبائكم، فحسنوا أسماءكم “. وأفضل الأسماء عبد الله وعبد الرحمن، لخبر مسلم في صحيحه: ” أحب الأسماء إلى الله تعالى عبد الله، وعبد الرحمن”. وفي أبي داود: “وأصدقها حارث وهمام،وأقبحها ((حرب )) و(( مرة ))”. فمن هذه الأحاديث وما في معناها يستفاد الندب إلى التسمي بكل اسم يكون معناه حسناً كأسماء الأنبياء والملائكة، وأسماء الجنة وما فيها لحسن معناها، وما ذكر السائل من تسمية البنت ـ(ملاك) فلا بأس به لعدم قبحه، والأفضل للإنسان أن يسمي أولاده بأسماء الأنبياء والصالحين، والصحابة رضوان الله عليهم أجمعين، كما ذكره الفقهاء. وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يبدل الاسم القبيح باسم حسن، كما روى أبو داود: ” أنه غير اسم عاصية، وقال: أنت جميلة “. والله أعلم.

المصدر

ناتى للجزء الاكثر اهمية فى الموضوع وهى هل توقف الامر على مجرد ان اسم مرة من اقبح الاسماء ام هناك ابعاد اخرى اكثر خطورة فى هذا الامر؟!!

(((((((((( الحقيقة المضحكة و المخزية ان أبو مُرة هو اسم و لقب للشيطان نفسة !!!! )))))))))

تعالوا نقرأ اقوال العلماء :

قال النووي رحمه الله : إبليس كنيته أبو مرة .

وقال الحافظ ابن حجر في “فتح البارى فى شرح صحيح البخارى”

: (نعم روى الطبري وابن أبي الدنيا عن ابن عباس قال: كان اسم إبليس حيث كان مع الملائكة عزازيل، ثم إبليس بعد.) وقال الحافظ أيضا: ومن أسمائه الحارث والحكم، وكنيته أبو مرة)، وفي كتاب ليس لابن خالويه: كنيته أبو الكروبين

وفي رسالة الحدود لابن سينا يقول :” الجن هو حيوان هوائي ناطق ، مشف للجرم، من شأنه أن يتشكل بأشكال مختلفة “ وقد قدم إبليس نفسه مستخدماً كنيته ” لا بأس عليك يا أبا اسحق إنما أنا أبو مرة قد جئت أزورك اليوم فلا تفزع .”

وقد ذكر مجاهد أن من ذرية إبليس مرة وبه يكني

وايضا

- الصحاح للجوهري:

بلس ] أبلس من رحمة الله أي يئس، ومنه سمى إبليس، وكان اسمه عزازيل… وأبو مرة: كنية إبليس.

مذكور فى المهذب فى باب الإقرار. قال الجوهرى وغيره: كنيته أبو مرة.

وايضا

وقد استخدم شمس الدين محمد بن دانيال الموصلي الكحال في كتابه ” طيف الخيال “كنية إبليس ” أبو مرة “ فهو يقول : ” قد غلب علي ظني أن أبا مرة قد مات وعد عن الرفات ، فقم بنا نبكيه ، ونصف الحالة ونرثيه

مات يا قوم شيخنا إبليــس وخـلا منه ربعه المأنـوس
ونعاني حدسي به إذ توفـي ولعمرى مماتــه محدوس
هو لو لم يكن كما قلت ميتـاً لـم يغيـر لأمـره نامـوس

فابن دانيال حين جاء إلي القاهرة في عهد الظاهر بيبرس ، ووجد مواطن الأنس دارسة وأرباب اللهو والخلاعة غير آنسة ومن لذة العيش آيسة

لنواصل فضح محمد ونسبة الابليسى …

لنقرأ

الكتاب : ثمار القلوب في المضاف والمنسوب
المؤلف : أبي منصور عبدالملك بن محمد بن إسماعيل الثعالبي

( أبو مرة ) هو إبليس وإنما يكنى بهذه الكنية لأن الشيخ النجدى الذى ظهر إبليس فى صورته فأشار على قريش بأن يكونوا سيفا واحدا على النبى كان يكنى أبا مرة أنشدنى الخوارزمى لنفسه من أبيات
(ويا من صبر يوم عنه … فى حكم الهوى كفره)
(ويا من طرفه جيش … كثيف لأبى مره )
ولابن الحجاج
) فما تلاقينا سوى مرة … حتى أتى الشيخ أبو مرة(

و من معجم معانى الاسماء نقرأ

مُرَّة:
اسم علم مذكر ومؤنث عربي،
معناه: كل شيء مرّ المذاق، ضد الحلو، اسم بقله البخيل، الشحيح. وربما جاء البخل من طعم المرار؛ لأن العرب يكرهون البخيل كرهاً مُرّاً.و ((أبو مُرة كنية إبليس.)) ومرة بن أدد جد جاهلي يماني.

وايضا

معجم الألفاظ العامية في دولة الإمارات العربية المتحدة – حرف الألف والهمزة

الكلمة :: أبو مُرّه
كنية يكنى بها الشيطان

المصدر

مارايكم الان يا مسلمين فى هذا الكلام ؟!!

رسولكم الذى كان يحتقر و يقلل من الناس بسبب اسمائهم لدرجة انة وصف اسم “مرة” بانة من اقبح الاسماء …اتضح ان هذا الاسم موجود فى نسبة و اسم من اسماء اجدادة الذين جاء منهم !!

ولم يتوقف الامر عند هذا الامر بل اثبتنا ان ابليس كنيتة و لقبة “ابو مرة”!!

فكيف لرجل تقولون ان اللة ارسلة لهداية البشر و انة خاتم الانبياء و اشرف الخلق ان يكون فى نسبة اسم من اسماء الشيطان ؟!!

فهل هو رسول اللة حقا كما تدعون ام رسول الشيطان الذى ظهر فى نسبة كما اثبتنا ؟!!

تحياتى و امنياتى للمسلمين بالخلاص من تلك العقيدة الشيطانية …

لرفع اسم المسيح عاليا

مجدا للرب الذى وضع ابليس و كل اتباعة تحت اقدام اولادة.