Translate

الجمعة، 11 أكتوبر 2013

كاتب القرآن يقر ويعترف أن المسلمين فى ضلال مبين ومايخدعون إلا أنفسهم

 
كاتب القرآن يقر ويعترف أن المسلمين فى ضلال مبين ومايخدعون إلا أنفسهم
قول القرآن " وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آَمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَمَا هُمْ بِمُؤْمِنِينَ (8) يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِينَ آَمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ (9)" ( سورة البقرة 2 : 8 – 9) ..
ويكمل القرآن رسالته للكل مؤمن به قائلاً: " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا (41) وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا (42) هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلَائِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا (43) " ( سورة الأحزاب 33 :41- 43) ..
والمعنى الظاهر من النص الأول .. وكأن كاتب القرآن يقول لبعض المُسلمون القائلين أمنا بالله واليوم الآخر أنتم تخدعون أنفسكم ..
وفى النص الثاني تم التعميم لكل الذين أمنوا بهذا الدين قائلاً " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا ... لِيُخْرِجَكُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ " .. أى جميعهم فى الظلمة وهو تعميم خطير وحُكم بين على كل المُسلمون بأنهم فى الظلمات وأن الله يصلي وملائكته ليخرجهم من تلك الظلمات إلى النور ..
ويمرر كاتب القرآن الكثير من هذه الرسائل التحذيرية الخطيرة لكل مُسلم أمن به وبكتابه ... فيحذرهم من :
1 – القرآن :
يحذر كاتب القرآن المسلمين من المتشابهات ( وهى النصوص الغير واضحات الدلالة وفيها التباس ) الموجودة فى القرآن التى تزيغ القلوب عن الحق، فيقول :" هُوَ الَّذِي {ولا نعلم من هو، أذا كان المتكلم هو الله } أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آَيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ {أي بينات واضحات الدلالة، لا التباس فيها على أحد من الناس } هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ { أى فيها اشتباه} فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ {ضلال} فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ {تفسيره} إِلَّا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آَمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ (7) رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ (8)" (سورة آل عمران 3 : 7- 8) ... ولم يقل لنا المفسرين لهذا النص الخطير، أين نجد المتشابهات فى القرآن لنتجنبها ونهرب منها .. وهذه النصوص التى لا يعلم تأويلها إلا الله .. وما على الراسخون فى العلم إلا أن يقولوا أمنا به كل من عند ربنا ... وعلى كل المسلمون أن يقفوا متضرعين لله حتى لا يزيغ قلوبهم بعدما هدى قلوبهم للإسلام ..
ولا نعلم كيف يشان الله بأنه يزيغ القلوب .... ؟
بل وسرب الشك فى قلوب المؤمنون بهذا الكتاب ... قائلاً :
" فَإِنْ كُنْتَ فِي شَكٍّ مِمَّا أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ فَا سْأَلِ الذِينَ يَقْرَأُونَ الكِتَابَ مِنْ قَبْلِكَ " ( سورة يونس 10: 94 ) .
" كِتَابٌ أُنْزِلَ إِلَيْكَ فَلَا يَكُنْ فِي صَدْرِكَ حَرَجٌ مِنْهُ لِتُنْذِرَ بِهِ وَذِكْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ " ( سورة الأعراف 7: 2 ) .
" وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا يَقُولُونَ " ( سورة الحجر 15 : 97 ) .
2 - التوحيد :
بالرغم من التباهي بمسيرة التوحيد القرآني، وتأكيد القرآن بأن الله يغفر كل الذنوب ما عد الشرك وهو الذنب الذى لا يغفر كما ورد فى النص القائل :" إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا " (سورة النساء 4 : 48)، (سورة النساء 4 : 116) ... إلا أن النصوص القرآنية الدالة على التوحيد هى نصوص شرك .. وعلى سبيل المثال لا الحصر :
ا - ” ... لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ “ ( سورة الشورى 42 : 11 ) ..
وأذا تم أعراب النص نكتشف الله ومثله ولا نعلم من هو هذا المثل الذى ليس مثله شيء، حيث أستخدم حرف التشبيه ( ك ) فجعل لله مثل :
ليس : أداة نفي للخبر .
الكاف : حرف تشبيه .
مثل : المشبه به مجرور بالكاف وأداة تشبيه لما يليه .
الهاء : ضمير مضاف إليه مشبه به ثان للمشبه " مثل " أى أن مثل هنا مشبه به للكاف ومُشبه للهاء .
ولو تم أستخدام فعل يشبه بديل لأدوات التشبيه فى الجملة لقلنا " ليس يشبه مثله شيئاً " وبالتالى الهاء لها شبيه هو المثل ولا يشبه هذا الشبيه شيء أى أن لفظ الجلالة الذى تدل عليه ضمير الهاء مثلاً وحيد النوع ... وأذا أردنا تصحيح النص لقلنا” ... لَيْسَ مِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ “ ...
ب – هُوَ ... من ؟ :
قال تعالى : ” وَقَالَ اللَّهُ {لا نعلم من المتكلم ؟} لَا تَتَّخِذُوا إِلَهَيْنِ اثْنَيْنِ إِنَّمَا هُوَ { الأصح أن يقول إنما أنا } إِلَهٌ وَاحِدٌ فَإِيَّايَ فَارْهَبُونِي “ (سورة النحل 16 : 51 ) .
قال تعالى : ” عَسَى رَبُّهُ {وكأن كاتب القرآن يتحدث عن الله آخر لمحمد} إِنْ طَلَّقَكُنَّ أَنْ يُبْدِلَهُ أَزْوَاجاً خَيْراً مِنْكُنَّ “ (سورة التحريم 66 : 5 ) .
قال تعالى : ” سُبْحَانَ { من يسبح كاتب القرآن أذا كان هو الله } الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ {عبد من ؟} لَيْلًا مِنْ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي { نحن ؟} بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّه هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ (1) وَآتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ (2) “ (سورة الإسراء 17 : 1 – 2) .
ويلاحظ الدارس للنصوص القرآنية أن كاتب القرآن على أعتبار أنه إله الإسلام يتكلم عن إله أخر فى حوالى 70% من القرآن .
3 – محمد :
لقد نجح كاتب القرآن فى تمرير رسائل خاصة للمُسلم بأن محمد لن ينفعه ولا يملك ضراً ولا رشداً لنفسه ولغيره وعلى سبيل المثال لا الحصر :
" قُلْ لَا أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعًا وَلَا ضَرًّا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ " ... ( سورة الأعراف 7 : 188 ) .
" قُلْ إِنِّي لَا أَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَلَا رَشَدًا " ... ( سورة الجن 72 : 21 ) .
" قُلْ مَا كُنْتُ بِدْعًا مِنْ الرُّسُلِ وَمَا أَدْرِي مَا يُفْعَلُ بِي وَلَا بِكُمْ إِنْ أَتَّبِعُ إِلَّا مَا يُوحَى إِلَيَّ وَمَا أَنَا إِلَّا نَذِيرٌ مُبِينٌ " ( سورة الأحقاف 46 : 9 ) .
" إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُمْ مَيِّتُونَ " (سورة الزمر 39 : 30) .
4 – المسيح :
لقد مرر كاتب القرآن، رسائل مجيده عن عظمة المسيح وتفرده فى أنه أكثر جداً عن مجرد نبي عادي ..
فقال عنه أنه كلمة الله وروح منه (سورة النساء 4: 171) .
ولد من عذراء بدون زرع رجل (سورة مريم 19: 19و20) .
قادر على فتح الأعين العمياء، ويشفي البرص، ويقيم الموتى، بل ويخلق (سورة آل عمران 3: 49) ( سورة المائدة 5 : 110 ) .
وأنه قد رُفع إلى الله نفسه (سورة آل عمران 3 : 55) .
كما يقرأون أنه علامة الساعة يوم القيامة (سورة الزخرف 43 : 61) .
وأمه هي المرأة الوحيدة التي ذُكرت في القرآن بالاسم (سورة مريم 19 : 16) .
وأنه في أقرب مكان إلى الله حيث يكرم في الدهر الآتي كما كان على الأرض (سورة آل عمران 3 : 45) .
المسيح آية لكل الجنس البشري، ورحمة من الله الرحمن الرحيم (سورة مريم 19 : 21) .
وهناك الكثير من الرسائل التى تثبت أن المسيح آزلية المسيح وآبديته و ألوهيته وأنه غير محدود وأنه الوحيد الذى دخل لعالمنا أتياً من السماء لنكون ورثة الجنات (السماء) التى أعدت للسكنى الله مع مؤمنيه إلى أبد الأبدين .... بل ويمكنك الرجوع لمقالاتي السابقة :
كاتب القرآن يقر ويعترف أن عيسى المسيح إله الأرض يدفع الكفارة لإله السماء
كاتب القرآن يقر ويعترف أن الرحمن هو المسيح (1)
كاتب القرآن يقر ويعترف أن الرحمن هو المسيح (2)
كاتب القرآن يقر ويعترف أن المسيح هو إله السلام ومصدره
القرآن يشهد أن المسيح هو الله فى الأرض
مسيح القرآن يقول أني انا الله الخالق
القرآن يشهد : أن المسيح هو الماء الطهور النازل من السماء ليهب الحياة للأموات
القرآن يقول : أن المسيح هو الله علام الغيوب
يسوع المسيح ليس مثله شيء ...

عزيزي .. قف وفكر ..
لقد سمح الله بوجود القرآن المضاد للحق الإلهي ووضع داخله ضوابط تكشف مصدره الحقيقي وأنه ليس سماوي وبشرية مصدره .. وأنتشار الإسلام لا يعني سماوية مصدره لآنه أنتشر بالتناسل وترعرع فى الجهل لأن 90% من المُسلمين لا يعرفون لغة القرآن ولا يفقهون معناه ولا يعرفون غير أقامة الفروض فقط وأهمها الصلاة للإله المجهول .
أحترس فالكتاب المقدس يقول : " تُوجَدُ طَرِيقٌ تَظْهَرُ لِلإِنْسَانِ مُسْتَقِيمَةً، وَعَاقِبَتُهَا طُرُقُ الْمَوْتِ." (أمثال 14 : 12 ) .
وقد وضع الرب يسوع المسيح لنا منهجاً بسيطاً يناسب كل المستويات الفكرية لمعرفة الحقيقة قائلاً :
‏" اُدْخُلُوا مِنَ الْبَاب الضَّيِّقِ، لأَنَّهُ وَاسِعٌ الْبَابُ وَرَحْبٌ الطَّرِيقُ الَّذِي يُؤَدِّي إِلَى الْهَلاَكِ، وَكَثِيرُونَ هُمُ الَّذِينَ يَدْخُلُونَ مِنْهُ { الذاهبون للهلاك يندفعون دون تفكير والأنسياق فى تدافع القطيع فيسقطون فى جب الهاوية وبئس المصير } ! ‏مَا أَضْيَقَ الْبَابَ وَأَكْرَبَ الطَّرِيقَ الَّذِي يُؤَدِّي إِلَى الْحَيَاةِ، وَقَلِيلُونَ هُمُ الَّذِينَ يَجِدُونَهُ! {لأنهم يبحثون عن الحق والحقيقة فيعرفون الأله الحقيقي } ‏"اِحْتَرِزُوا {أحترسوا} مِنَ الأَنْبِيَاءِ الْكَذَبَةِ الَّذِينَ يَأْتُونَكُمْ بِثِيَاب الْحُمْلاَنِ، وَلكِنَّهُمْ مِنْ دَاخِل ذِئَابٌ خَاطِفَةٌ! ‏مِنْ ثِمَارِهِمْ تَعْرِفُونَهُمْ. هَلْ يَجْتَنُونَ مِنَ الشَّوْكِ عِنَبًا، أَوْ مِنَ الْحَسَكِ تِينًا؟ هكَذَا كُلُّ شَجَرَةٍ جَيِّدَةٍ تَصْنَعُ أَثْمَارًا جَيِّدَةً، وَأَمَّا الشَّجَرَةُ الرَّدِيَّةُ فَتَصْنَعُ أَثْمَارًا رَدِيَّةً، لاَ تَقْدِرُ شَجَرَةٌ جَيِّدَةٌ أَنْ تَصْنَعَ أَثْمَارًا رَدِيَّةً، وَلاَ شَجَرَةٌ رَدِيَّةٌ أَنْ تَصْنَعَ أَثْمَارًا جَيِّدَةً. ‏كُلُّ شَجَرَةٍ لاَ تَصْنَعُ ثَمَرًا جَيِّدًا تُقْطَعُ وَتُلْقَى فِي النَّارِ. فَإِذًا مِنْ ثِمَارِهِمْ تَعْرِفُونَهُمْ. "لَيْسَ كُلُّ مَنْ يَقُولُ لِي: يَارَبُّ، يَارَبُّ! يَدْخُلُ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ. بَلِ الَّذِي يَفْعَلُ إِرَادَةَ أَبِي الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ. ‏كَثِيرُونَ سَيَقُولُونَ لِي فِي ذلِكَ الْيَوْمِ: يَارَبُّ، يَارَبُّ! أَلَيْسَ بِاسْمِكَ تَنَبَّأْنَا، وَبِاسْمِكَ أَخْرَجْنَا شَيَاطِينَ، وَبِاسْمِكَ صَنَعْنَا قُوَّاتٍ كَثِيرَةً؟ فَحِينَئِذٍ أُصَرِّحُ لَهُمْ: إِنِّي لَمْ أَعْرِفْكُمْ قَطُّ! اذْهَبُوا عَنِّي يَا فَاعِلِي الإِثْمِ!" ( مت 7 : 13 – 23 ) .
فأقبل النور الحقيقي المرسل للعالم ليضيئ على كل بني البشر..
أذ يقول كاتب القرآن : " وَأَشْرَقَتِ الْأَرْضُ بِنُورِ رَبِّهَا وَوُضِعَ الْكِتَابُ وَجِيءَ بِالنَّبِيِّينَ .." (سورة الزمر39 : 69) .. فمن هو نور الله الذى أشرق على الأرض وكان كتابه هو " الْكِتَابِ الْمُنِيرِ " (سورة آل عمران 3 : 184) و (فاطر 35 : 25) وكتابه المنير هو الإنجيل ".. وَآَتَيْنَاهُ الْإِنْجِيلَ فِيهِ هُدًى وَنُورٌ" (سورة المائدة 5 : 46) ..
أنه شمس الحقيقة والبر الذى يحمل لك الشفاء والحياة والفرح والمجد فى أشراقه عليك ...
" وَمَا يَسْتَوِي الْأَعْمَى وَالْبَصِيرُ (19) وَلَا الظُّلُمَاتُ وَلَا النُّورُ (20) وَلَا الظِّلُّ وَلَا الْحَرُورُ (21) " (سورة فاطر 35 :19 -21 ) .
عزيزي أقرأ الإنجيل .. أذا أردت أن تعرف كيف أشرق الله بنوره على كل بني البشر .. و تتعرف أكثر على الرب يسوع المسيح النور الحقيقي الذى أرسل إلى العالم ليضيء على الجالسين فى الظلمة وظلال الموت ..
أرفع قلبك الأن لله وأطلبه من كل قلبك ..
قل ..
له أحبك سيدي أشكرك لأنك تبحث عني لتخرجنى من الظلمة لنورك العجيب ..
أقبلك الأن ..
أدخل لقلبي الأن فى أسم المسيح أمين .

الثلاثاء، 1 أكتوبر 2013

اغتصاب نبى الاسلام



من الضروري لكل كاتب أن يحاول إضافة الجديد وألا يكون ما يقدمه مجرد تكرار واجترار لما قد سبق وان توصل إليه الآخرون، ولهذا السبب سأقوم بتفجير معلومة جديدة وجد خطيرة تتعلق بطفولة " قثم ". هل تم اغتصابه طفلاً ؟؟؟؟
المعلومة عثرت عليها في أحد أهم مراجع التاريخ الإسلامي، وإليكم المصدر بالتفصيل:
اسم الكتاب: تاريخ الإسلام وطبقات المشاهير والأعلام
المؤلف: الحافظ شمس الدين الذهبي
تحقيق وتقديم: محمد محمود حمدان
المجلد الأول: المغازي
السفر الثاني: ص 448
صدر بالاتفاق بين: دار الكتاب المصري بالقاهرة و دار الكتاب اللبناني ببيروت، ط1، 1985.
اقتباس من المصدر السابق: (( وقال ابن اسحق: وقد كان أبو سفيان بن الحارث بن عبد المطلب، وعبدالله ابن أبي أمية بن المغيرة، قد لقيا رسول الله صلى الله عليه وسلم بنيق العقاب ( موضع بين مكة والمدينة )، فالتمسا الدخول عليه، فكلمته أم سلمة فيهما، فقالت: يا رسول الله، ابن عمك وابن عمتك وصهرك، قال: لا حاجة لي بهما، أما ابن عمي فهتك عرضي، وأما ابن عمتي فهو الذي قال لي بمكة ما قال. )) انتهى
لقد فكرت بالمعلومة ومدى أهميتها، فالكثير من أطفال الخليج والسعودية ( 23 % ) يتم الاعتداء الجنسي عليهم والتحرش بهم وقد يؤدي الأمر إلى اغتصابهم، وفي هذه الحال فإنهم – ومن وجهة نظر علم النفس– مجرد ضحايا يجب إخضاعهم لبرامج الصحة النفسية، أما وأن الاغتصاب يخص " سيد الخلق أجمعين " باعترافه حرفياً ( هتك عرضي )، وفي ظل غياب التطور البشري في علم النفس في ذلك الوقت وانعدام مؤسسات الصحة النفسية، فإن المعلومة تغدو خطيرة وأكثر من مهمة. فهل كان قثم في جنونه الجنسي وشذوذه وعدوانه وإجرامه، يحاول البرهنة على رجولته وذكورته ؟؟؟
لقد تميز سلوك قثم الجنسي بالشذوذ واللامعقول، فقد تزوج عائشة في سن ست سنوات ودخل بها في تسع، بينما تؤكد عائشة نفسها بأنه كان يمارس معها المفاخذة طيلة الفترة ما بين الخطوبة والدخلة. ( قالت للصحابة بعد موته: لم يكن أحكم يملك إربه كما كان يفعل !!! – سيرة ابن هشام / انظر كذلك: الجنس في البيت النبوي ).
إن ممارسة المفاخذة مع طفلة لهو سلوك شاذ ومريض ومنحرف ويعاقب عليه الفاعل في مجتمعاتنا الحديثة بالسجن والحجر الصحي.
لكن ممارسات قثم الشاذة لم تتوقف عند حد معين، فقد نكح صفية اليهودية بعد أن قتل أباها وزوجها وأخاها وقال عنها ( لقد أسلمت وأحبت الله ورسوله !!!! كيف تعرف الكذبة ؟؟؟؟ ). هل كان لصفية ضلع أو علاقة مع اليهودية التي دست السم لقثم في لحم الشاة المسمومة التي مات على إثرها، أم أن جميع اليهوديات كن مرشحات للعب هذا الدور نظراً للظلم الفظيع الذي لحق باليهود من قتل وتشريد وحرق للكروم ونهب أموال واغتصاب وإعدام للأسرى ؟؟؟؟
هل يجوز لنبي الهدى والرحمة أن يقتل جميع الأسرى ويحرق الكروم ثم يبيع النساء جواري وملك يمين ليشتري بثمنهن خيلاً وسلاحاً ليستكمل مشروعه الحربي الدموي ؟؟؟ أنا شخصياً لم أسمع من قبل بمثل همجية قثم حتى ليبدو أشخاص مثل جنكيزخان وهتلر مجرد مساكين.
ذات مرة أعجب قثم بامرأة فعرض عليها الزواج فوراً فردت عليه قائلة: ( أعوذ باللات من شرّك، الملوك لا تتزوج السوقة !!! ).

عن مصادر الشريعة الإسلامية


يؤمن المسلمون السنة بأن مصادر التشريع في الإسلام هي ثلاثة مصادر:
1- كلام الله ( القرآن )
2- كلام محمد ( الحديث والسيرة )
3- إجماع " العلماء " ( القياس والاجتهاد )
يتبين لنا أن الشريعة الإسلامية التي يقتل البعض نفسه لأجل تطبيقها، ما هي إلا تقولات واجتهادات شاذة لبعض الناس الذين يفتقرون إلى الثقافة والمعوقون فكرياً بكل ما للكلمة من معنى.
لنبدأ مناقشة مصادر التشريع لدى المسلمين بمناقشة تشريعات القرآن أو كلام الله. هذا الكتاب الذي لا تكاد تفهم فيه فكرة أو شبه فكرة حتى يقفز بك إلى عشرات الأفكار غير المترابطة ما جعل المفكر المصري حسن حنفي بأنه يصف القرآن بأنه مجرد ( سوبر ماركت ) تجد فيه ما هب ودب من الأفكار المتناقضة والقصص والخرافات القديمة وسجع الكهّان ناهيك عن قصص زوجات محمد واستخدامه للقرآن لحل مشكلاته الخاصة ونزواته مع نسائه.
لنتأمل الآية 25 من سورة النساء (وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ مِنْكُمْ طَوْلًا أَنْ يَنْكِحَ الْمُحْصَنَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ فَمِنْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ مِنْ فَتَيَاتِكُمُ الْمُؤْمِنَاتِ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِإِيمَانِكُمْ بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ فَانْكِحُوهُنَّ بِإِذْنِ أَهْلِهِنَّ وَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ مُحْصَنَاتٍ غَيْرَ مُسَافِحَاتٍ وَلَا مُتَّخِذَاتِ أَخْدَانٍ فَإِذَا أُحْصِنَّ فَإِنْ أَتَيْنَ بِفَاحِشَةٍ فَعَلَيْهِنَّ نِصْفُ مَا عَلَى الْمُحْصَنَاتِ مِنَ الْعَذَابِ ذَلِكَ لِمَنْ خَشِيَ الْعَنَتَ مِنْكُمْ وَأَنْ تَصْبِرُوا خَيْرٌ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ ). ليس موضوعنا أن القرآن يبيح العلاقة الجنسية دون زواج شريطة دفع الأجرة، ولنقرأ الجزء الأخير (فَإِذَا أُحْصِنَّ فَإِنْ أَتَيْنَ بِفَاحِشَةٍ فَعَلَيْهِنَّ نِصْفُ مَا عَلَى الْمُحْصَنَاتِ مِنَ الْعَذَابِ ). فإذا كان عذاب المحصنات هو الرجم الذي لم يذكره القرآن، فما هو نصف العذاب أو نصف الرجم ؟! هل يقرأ المسلمون قرآنهم بتمعن أم أنها مجرد تلاوة تشبه قرقرة الببغاء ؟!
أن يكون التشريع غامضاً فهذا يعني أنه لا وجود للتشريع، فكيف يفسّر لنا أنصار تطبيق الشريعة معضلة نصف الرجم هذه ؟ هذا خلاف احتواء القرآن على تشريعات كثيرة للعبيد والجواري وملك اليمين التي تؤكد وتبرهن أن القرآن ينتمي إلى قرون سحيقة ماضية وأنه لم يعد له مكان في الحضارة المعاصرة.
هذا في مصدر التشريع الأول والأكثر قداسة. ولنناقش تشريعات محمد الذي قال الله عنه ( ما أتاكم به الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا ). إحدى زوجاته قالت أنه توضأ من ماء كنا قد استحمينا به من جنابة ! وعندما سألته قال قولته الشهيرة ( الماء طهور لا ينجسه شيء ). محمد كان قد توضأ من بئر وضاعة التي يلقى فيها النتن ودماء الحيض والكلاب الميتة وعندما سئل عن ذلك أصر أن الماء طهور لا ينجسه شيء، ولكي نقطع دابر المشككين فإن هذا الحديث قد ورد في سنن النسائي برقم 325 وأورده أحمد بن حنبل في مسنده تحت رقم 10696. ما هذا القرف يا محمد ؟! هل يصلح محمد حقاً لأن يكون أطهر الخلق أجمعين ؟! هل هذه هي الشريعة التي يقاتل عرب مسلمو بريطانيا وأستراليا من أجل تطبيقها على شعوب وصلت في النظافة إلى مراتب لم يحلم بها محمد البدوي ولا صحابته البدائيون ؟!
أما المصدر الثالث وهم " العلماء " واجتهاداتهم وقياسهم الأعوج، فهو حديث ذو شجون. إذ كيف يتقبل جمهور المسلمين أن يكون البشر مصدراً للتشريع مما يكسبهم صفات ألوهية مقدسة ؟! نحن لم نعد نعلم من وماذا يعبد المسلمون ؟! هل يعبدون الله وحده لا شريك الله أم يعبدون معه محمداً أم أنهم يعبدون شيوخهم أيضاً ؟!
الملاحظة الأولى هنا أن محمداً قال في قرآنه ( اليوم أكملت لكم دينكم ورضيت لكم الإسلام ديناً ) وكان قد قال أيضاً ( وما فرطنا في الكتاب من شيء ). الآيات واضحة ومفادها أن القرآن قد احتوى علوم الأولين والآخرين بما في ذلك غياب الشمس في عين حمئة ( عين من طين )، وكذلك تسخير الله لبني آدم ( ركوب البر والبحر ). لم يتنبأ القرآن بركوب الجو ؟! قد يقول قائل أن ركوب الجو لو ذكره القرآن لكان صعباً على عقول المسلمين في تلك الفترة، فهل كان سهلاً على عقولهم تقبل حديث الجان وياجوج وماجوج وركوبه على بغلة بيضاء ليخترق بها السماء ؟! هؤلاء الشيوخ وقفوا عاجزين مبهورين أمام ابتكار واكتشاف طفل الأنابيب فحرموه أول الأمر كعادتهم في عدم تقبل الجديد، ثم أباحوه بشروط العقم وعدم الإنجاب. عدم الإنجاب هذا كان يفترض حسب العقيدة الإسلامية بأنه عقاب أو ابتلاء من الله لعبيده. لا القرآن ولا السنة تنبأت بطفل الأنابيب لا من قريب ولا من بعيد، وهنا يأتي دور هؤلاء العباقرة لكي يستكملوا للمسلمين ما كان الله ورسوله قد نسياه أو تغافلا عن ذكره. إنهم آلهة حقيقية تمشي على الأرض ولهم من القداسة ما لا يقل قداسة عن الله ورسوله، فقد عظموا أنفسهم بقولهم ( العلماء ورثة الأنبياء ).
هؤلاء أجازوا للمسلم أن يطأ جثة زوجته الميتة حديثاً وأباحوا مفاخذة الرضيعة والزواج من الطفلة غير البالغة ( اقتداء بزواج صلعم من عائشة )، كما أباحوا زواج المسيار والمسفار والمصياف والفرندز وكلها من أشكال الدعارة الشرعية، هؤلاء أيضاً هم أصحاب فتوى رضاع الكبير وكل أنواع الشذوذ المعروفة وغير المعروفة، وهؤلاء هم من حدثونا عن رجم القردة الزانية، وكأن المسلمين قروداً يجب عليهم الاقتداء برجم القرود.
ذات مرة قرأت في موقع لابن عثيمين فتوى عجيبة فعلاً. تقول السائلة الغبية بأنها رأت في المنام شاباً جميلاً يقبلها فما هي كفارة هذا الذنب ؟! يفتي العلامة ابن عثيمين بقوله للسيدة ( لا تنامي بعمق خشية حدوث حمل في المرات القادمة ) !! أمة بهذا الغباء كيف ومتى يمكن لها أن تتقدم ؟!
تلكم هي باختصار مصادر التشريع الإسلامي التي يجب أن تهدر دماؤنا لأجل تطبيقها. هي في معظمها تشريعات بدائية وفتاوى شاذة لا تتقبلها الفطرة الإنسانية السليمة، ولا نعلم كم سيمضي من الوقت لكي يهدم المسلمون بأيديهم أركان الشريعة الثلاثة، ذلك لكي نشرع في الأخذ بشرائع حقوق الإنسان كما أقرتها الأمم المتحدة والشعوب الراقية دون تزوير وتحوير ودون تلاعب أو تحايل

بشرية القرآن !


أن القرآن كتاب من تأليف مدعي النبوة قثم بن عبد اللات الذي غير اسمه بعد النبوة ليصبح محمد، وأن هذا القرآن تم تأليفه بمساعدة القس ورقة بن نوفل والراهب بحيرى. لكن بعيداً عن البحث العلمي التاريخي في هذه المسألة، سنتعرض في هذه العجالة لبعض الآيات التي تثبت بشرية القرآن بصورة قاطعة، وذلك عن طريق إطلاق بعض التساؤلات المنطقية، رغم اعترافي بأن مقالة واحدة لا تكاد تكفي لتغطية هذا الموضوع، غير أن ما سأورده لا يعدو مجرد أمثلة وعلى العاقل أن يفهم ويستنبط ويقيس ويستنتج.
1 – سورة المسد ( تبت يدا أبي لهب وتب ... وامرأته حمالة الحطب ). هل يعقل أن الله خالق الكون والنجوم والمجرات يهبط فجأة لمستوى بلطجي شوارع لكي يشتم أبي لهب وزوجته ؟؟؟! ألا يثبت هذا أن قثم هو من ألف تلك الآيات لكي يشتم بها عمه أبو لهب وزوجته ؟؟؟!
2 – الآية ( والمحصنات من النساء إلا ما ملكت أيمانكم – النساء: 24 )، حيث قالها قثم لكي يبيح لأتباعه وطأ نساء المهزومين في الحرب يوم غزوة أوطاس !!! هل يجوز اغتصاب نساء المهزومين في الحرب تحت أي ظرف ؟؟! ما نوع هذا الإله الذي يشرع الاغتصاب ؟؟! هل يوجد إله مجرم شبق يغري أتباعه بالجنس لكي يواصلوا المعارك ضد الخصوم ؟؟! الإجابة أن فكرة وجود إله يبيح الاغتصاب غير منطقية والأسلم أن قثم هو مؤلف هذه الآية بلا جدال !!
3 – الآية (ومنهم من يقول ائذن لي ولا تفتني ألا في الفتنة سقطوا وإن جهنم لمحيطة بالكافرين – التوبة: 49 ). هذه الآية ألفها قثم عندما كان يحرض أتباعه على غزو تبوك ( ثم يقولون لك أن آيات الحرب للدفاع عن النفس !!. قال قثم ( اغزوا تبوك تغنموا نساء بنات الأصفر ونساء الروم ) فقال أحد الأتباع وهو الجد بن قيس ( ائذن لي ولا تفتني بالنساء ) وهو بذلك أرقى خلقاً من قثم نفسه، فقام قثم بالرد عليه في هذه الآية. هذا فيما رواه الإمام الطبري، وقول الجد بن قيس منقول في الآية السابقة الأمر الذي يؤكد صحة الرواية. التساؤلات العاصفة كثيرة، فهل كان قثم نبياً حقاً وهو يحرض أتباعه على الغزو من خلال إغرائهم بالشقراوات من نساء بني الأصفر ؟!
4 – الآيات (يا نساء النبي من يأت منكن بفاحشة مبينة يضاعف لها العذاب ضعفين كان ذلك على الله يسيرا – الأحزاب: 30 ) والآية (يا نساء النبي لستن كأحد من النساء إن اتقيتن فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض وقلن قولا معروفا – الأحزاب: 32 ). هل الله حقاً هو من أرسل جبريل من السماء السابعة لكي يهدد عائشة وصفية بعدم الخروج متبرجات نكاية به بعد تطليقه زينب بنت جحش من زوجها زيد ثم زواجه منها ؟؟! هل الله خالق الكون يحبط لمستوى شيخ عشيرة لكي يحل مشاكل قثم الزوجية ؟؟! أين عقول المسلمين وما مفهومهم للإله أصلاً ؟؟! إن جرعة بسيطة من المنطق في هذه الآيات تثبت للمرة الألف أن قثم كان يؤلف الآيات لكي تلبي له احتياجاته الخاصة، وهو ما لاحظته السيدة عائشة ذات مرة حينما علقت على الآية القادمة بقولها " ما أرى إلا ربك يسارع في هواك " !!!
5 – الآية (وإذ تقول للذي أنعم الله عليه وأنعمت عليه أمسك عليك زوجك واتق الله وتخفي في نفسك ما الله مبديه وتخشى الناس والله أحق أن تخشاه فلما قضى زيد منها وطرا زوجناكها لكي لا يكون على المؤمنين حرج في أزواج أدعيائهم إذا قضوا منهن وطرا وكان أمر الله مفعولا – الأحزاب: 37 ). هنا إله قثم يهبط لمستوى " خاطبة "، فيزوجه من زينب بعد أن قضى زيد منها وطراً !! هل هذا الكلام السخيف كلام إله يا قثم يا نصاب ؟؟! قال قثم فيما رواه بن سعد في طبقاته الكبرى وابن كثير في البداية والنهاية وغيرهما، " من يذهب إلى زينب ويخبرها بأن الله قد زوجيني إياها من السماء ؟؟! ". يا سلام على إلهك يا قثم .. جاهز لتلبية رغباتك الجنسية، وهو ما دفع السيدة عائشة بقولها كما سبق ذكره " ما أرى إلا ربك يسارع في هواك " !!
6 – الآية ( عتلٌ بعد ذلك زنيم – القلم: 13 ). قال قثم هذه الآية غير الكريمة في الوليد بن المغيرة رداً على وصفه آيات القرآن بأساطير الأولين. الآن عندما يقول بن المغيرة أن تلك أساطير الأولين، ألم يكن الرجل من مثقفي مكة ويعلم ما احتوته التوراة وأخبار القسس والرهبان ؟! ألم يكن الوليد محقاً في وصفه للقرآن بأساطير الأولين ؟؟! هل توجد نملة تتكلم وهدهد يتحدث يا قثم ؟؟! أين عقول الناس ؟؟! هل طار قثم على بغلة مجنحة إلى السماء السابعة ؟؟! ثم هل يكون الرد الإلهي على الوليد شتمه بأنه " ابن زنا " ؟؟! أين آداب القرآن وأخلاقه العظيمة التي يروجها المفترون ؟؟! ألا تعتبر تلك الآية دليلاً دامغاً على بشرية القرآن وأن الإله لا يهبط لمستوى بلطجي شوارع ؟؟!
في الختام فإن القرآن يحتوي على الكثير من الآيات الأخرى التي تبرهن على أن قثم هو مؤلفه، بما يحتويه من ألفاظ قبيحة وشتائم مقززة ضد المخالفين بالرأي، ولو أنني أخشى الإثقال على القاريء الكريم لذكرت العديد من الآيات التي تصف الآخرين بالحمير والكلاب والقردة والخنازير، وهو ما ينفي عن هذا الكلام صفاته المقدسة وطهارته المزعومة. القرآن كتاب متخبط عشوائي طافح بالمغالطات العلمية واللغوية والبلاغية ولا يمكن إلا أن يكون بشرياً !!!
دمتم بخير