---- جيء بسارق إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : اقتلوه . فقالوا : يا رسول الله ، إنما سرق ! فقال : اقطعوه . قال : فقطع ، ثم جيء به الثانية ، فقال : اقتلوه . فقالوا : يا رسول الله ، إنما سرق ! قال : اقطعوه . قال : فقطع ، ثم جيء به الثالثة فقال : اقتلوه فقالوا : يا رسول الله ، إنما سرق ! قال : اقطعوه . ثم أتي به الرابعة فقال : اقتلوه . فقالوا : يا رسول الله ، إنما سرق ! قال : اقطعوه فأتي به الخامسة فقال : اقتلوه . قال جابر : فانطلقنا به فقتلناه ، ثم اجتررناه فألقيناه في بئر ، ورمينا عليه الحجارة
الراوي: جابر بن عبدالله الأنصاري المحدث: أبو داود – المصدر: سنن أبي داود – الصفحة أو الرقم: 4410
خلاصة الدرجة: سكت عنه [وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح]
جيء بسارق إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال اقتلوه فقالوا يا رسول الله إنما سرق فقال اقطعوه قال فقطع ثم جيء به الثانية فقال اقتلوه فقالوا يا رسول الله إنما سرق قال اقطعوه . . . فأتي به الخامسة فقال اقتلوه قال جابر فانطلقنا به فقتلناه ثم اجتررناه فألقيناه في بئر ورمينا عليه الحجارة
الراوي: جابر بن عبدالله الأنصاري المحدث: الألباني – المصدر: إرواء الغليل – الصفحة أو الرقم: 8/86
خلاصة الدرجة: ثابت بمجموع طريقيه فهو صحيح إن شاء الله
فعلاً … شر البلية ما يضحك !!!
كيف يمكن لاحد الصحابة ” رضي اللات عنهم ” … ان يقترف السرقة خمسة مرات … ويقطع طرف من اطرافه في كل مرة ….؟!
دعوني اوضح اكثر :
في المرة الاولى : قطعوا يده اليمنى بأمر محمد !
في الثانية : قطعوا القدم اليسرى !
في الثالثة : قطعوا اليد اليسرى !
في الرابعة : قطعوا القدم اليمنى !
في الخامسة : كانوا حيقطعولو ايه …..؟
السؤال هو :
كيف قام بالسرقة في المرة الخامسة … وهو لا يملك اطرافاً ..
لا ايدي ولا ارجل ..!؟
ففي المرات الاربعة السابقة قد فقد ايديه وارجله … فكيف سرق في المرة الخامسة ..؟!
ماذا استخدم …؟!
فمه ….؟
ام ماذا ..؟
وما هذا الصحابي الذي ” يصر ” ان يسرق بعد المرة الثانية والثالثة والرابعة … الى الخامسة ..!!!؟؟؟؟
ايه …. هواية عنده ؟
والانكى انهم يقطعولو في كل مرة …!
وماذا سرق اصلاً في المرة الخامسة … ؟
وماذا كانت قيمته …؟
هل سرق طعاماً لانه كان جائعاً مثلاً ..؟
لا سيما انه بعد المرة الثانية على الاقل , فقد اصبح ضمن دائرة المعاقين ..
والعاجزين عن العمل …؟!
فكيف كان يعيش ..؟
لا بل انه اصبح ليس فقط من المعاقين … انما من ” المقعدين ” … بعد ان فقد ارجله الاثنتين اللتان قطعتا ( لانه سرق في المرات الثالثة والرابعة ) !
فكيف استطاع ان يسرق في الخامسة .. وهو لا يملك اطرافاً .. ؟
هل كان يزحف مثلاً ….؟!
بل كيف كان يعمل ” بي بي ” .. وكيف كان يستنجي ؟!
وهل شخص كهذا … يستحق القتل بعد ان تم تشويه كامل جسده .. ام يحتاج الى الموعظة الحسنة .. او اكثره ان يسجن ؟!
بل شخص كهذا يحتاج الى دار رعاية وعجزة !
يطبقون حكم الاسلام !
ثم تصوروا ظلم هذه الشريعة الشريرة …
شخص كهذا تقطع كل اطرافه … واخيراً يقتلوه … ويسحبوه كالبهيمة ويلقوه في بئر ويردموا فوقه حجارة ..
لانه سرق ..
في الغالب حاجيات ضرورية له .. لانه كان مقعد كسيح مبتور الاطراف.
في حين …
ان المسلم الذي يقوم باختلاس الوف ومئات الالوف من الدنانير او الدراهم فلا يطبق عليه حكم القطع …!!!!
نقرأ :
لا يقطع الخائن ولا المنتهب ولا المختلس
الراوي: جابر بن عبدالله المحدث: الألباني – المصدر: صحيح ابن ماجه – الصفحة أو الرقم: 2115
خلاصة الدرجة: صحيح
ليس على المختلس قطع
الراوي: عبدالرحمن بن عوف المحدث: الألباني – المصدر: صحيح الجامع – الصفحة أو الرقم: 5400
خلاصة الدرجة: صحيح
ليس على المنتهب ، و لا على المختلس ، و لا على الخائن قطع
الراوي: جابر بن عبدالله المحدث: الألباني – المصدر: صحيح الجامع – الصفحة أو الرقم: 5402
خلاصة الدرجة: صحيح
ما هذا الشرع ….؟!
مسلم يختلس او ” ينتهب ” … الوف ومئات الوف … فلا يطبق عليه حكم القطع !
في حين ان سرق المسلم ما قيمته ثلاث دراهم او بيضة … فأن يده تقطع
ما هذه الوحشية والجاهلية …؟!
على العموم …
لقد تضاربوا وتخابطوا كعادتهم في تناقضات دينهم اللاعقلية
انظروا الى هذا الشرح من مفسر صحيح البخاري واعني به ابن جر العسقلاني في فتح الباري
و” تنقطع ايد البخاري ” لو فهمتو حاجة …
فتح الباري – كتاب الحدود – باب قول الله تعالى والسارق والسارقة فاقطعوا أيديهما الحدود
” وكان ساق بسنده عن الشعبي أنه سئل عن سارق قدم ليقطع فقدم شماله فقطعت فقال : لا يزاد على ذلك , وأشار المصنف بذكره إلى أن الأصل أن أول شيء يقطع من السارق اليد اليمنى وهو قول الجمهور , وقد قرأ ابن مسعود ( فاقطعوا أيمانهما ) وأخرج سعيد بن منصور بسند صحيح عن إبراهيم قال : هي قراءتنا يعني أصحاب ابن مسعود . ونقل فيه عياض الإجماع وتعقب , نعم قد شذ من قال إذا قطع الشمال أجزأت مطلقا كما هو ظاهر النقل عن قتادة , وقال مالك : إن كان عمدا وجب القصاص على القاطع ووجب قطع اليمين , وإن كان خطأ وجبت الدية ويجزئ عن السارق , وكذا قال أبو حنيفة , وعن الشافعي وأحمد قولان في السارق , واختلف السلف فيمن سرق فقطع ثم سرق ثانيا فقال الجمهور تقطع رجله اليسرى , ثم إن سرق فاليد اليسرى , ثم إن سرق فالرجل اليمنى , واحتج لهم بآية المحاربة وبفعل الصحابة وبأنهم فهموا من الآية أنها في المرة الواحدة فإذا عاد السارق وجب عليه القطع ثانيا إلى أن لا يبقى له ما يقطع , ثم إن سرق عزر وسجن , وقيل يقتل في الخامسة قاله أبو مصعب الزهري المدني صاحب مالك , وحجته ما أخرجه أبو داود والنسائي من حديث جابر قال ” جيء بسارق إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : اقتلوه , فقالوا يا رسول الله إنما سرق , قال : اقطعوه , ثم جيء به الثانية فقال اقتلوه – فذكر مثله إلى أن قال – فأتي به الخامسة فقال : اقتلوه . قال جابر : فانطلقنا به فقتلناه ورميناه في بئر , قال النسائي هذا حديث منكر ومصعب بن ثابت راويه ليس بالقوي , وقد قال بعض أهل العلم كابن المنكدر والشافعي : إن هذا منسوخ , وقال بعضهم هو خاص بالرجل المذكور فكأن النبي صلى الله عليه وسلم اطلع على أنه واجب القتل ولذلك أمر بقتله من أول مرة , ويحتمل أنه كان من المفسدين في الأرض . قلت : وللحديث شاهد من حديث الحارث في حاطب أخرجه النسائي ولفظه ” أن النبي صلى الله عليه وسلم أتي بلص فقال : اقتلوه , فقالوا إنما سرق ” فذكر نحو حديث جابر في قطع أطرافه الأربع إلا أنه قال في آخره ” ثم سرق الخامسة في عهد أبي بكر فقال أبو بكر : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أعلم بهذا حين قال اقتلوه , ثم دفعه إلى فتية من قريش فقتلوه ” قال النسائي : لا أعلم في هذا الباب حديثا صحيحا , قلت : نقل المنذري تبعا لغيره فيه الإجماع , ولعلهم أرادوا أنه استقر على ذلك , وإلا فقد جزم الباجي في ” اختلاف العلماء ” أنه قول مالك ثم قال : وله قول آخر لا يقتل , وقال عياض : لا أعلم أحدا من أهل العلم قال به إلا ما ذكره أبو مصعب صاحب مالك في مختصره عن مالك وغيره من أهل المدينة فقال : ومن سرق ممن بلغ الحلم قطع يمينه ثم إن عاد فرجله اليسرى ثم إن عاد فيده اليسرى ثم إن عاد فرجله اليمنى فإن سرق في الخامسة قتل كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وعمر بن عبد العزيز انتهى , وفيه قول ثالث بقطع اليد بعد اليد ثم الرجل بعد الرجل نقل عن أبي بكر وعمر ولا يصح , وأخرج عبد الرزاق بسند صحيح عن القاسم بن محمد أن أبا بكر قطع يد سارق في الثالثة , ومن طريق سالم بن عبد الله أن أبا بكر إنما قطع رجله وكان مقطوع اليد ورجال السندين ثقات مع انقطاعهما , وفيه قول رابع تقطع الرجل اليسرى بعد اليمنى ثم لا قطع أخرجه عبد الرزاق من طريق الشعبي عن علي وسنده ضعيف , , ومن طريق أبي الضحى أن عليا نحوه ورجاله ثقات مع انقطاعه , وبسند صحيح عن إبراهيم النخعي : كانوا يقولون لا يترك ابن آدم مثل البهيمة ليس له يد يأكل بها ويستنجي بها , وبسند حسن عن عبد الرحمن بن عائذ أن عمر أراد أن يقطع في الثالثة فقال له علي : اضربه واحبسه ففعل , وهذا قول النخعي والشعبي والأوزاعي والثوري وأبي حنيفة , وفيه قول خامس قاله عطاء لا يقطع شيء من الرجلين أصلا على ظاهر الآية وهو قول الظاهرية . قال ابن عبد البر : حديث القتل في الخامسة منكر وقد ثبت ” لا يحل دم امرئ مسلم إلا بإحدى ثلاث ” وثبت ” السرقة فاحشة وفيها عقوبة ” وثبت عن الصحابة قطع الرجل بعد اليد وهم يقرءون ( والسارق والسارقة فاقطعوا أيديهما ) كما اتفقوا على الجزاء في الصيد وإن قتل خطأ وهم يقرءون ( ومن قتله منكم متعمدا فجزاء مثل ما قتل من النعم ) ويمسحون على الخفين وهم يقرءون غسل الرجلين , وإنما قالوا جميع ذلك بالسنة . ثم ذكر المصنف في الباب ثلاثة أحاديث
اقوال متضاربة !
تناقضات …!
هذا سنة !
هذا اجماع !
هذا قياس !
هذا منكر !
هذا جائز !
هذا محتمل !
هذا منسوخ !
هذا حالة خاصة !
هذا ضراب السخن
وكلو عندهم صابون ….!
افيقوا يا مسلمين
الراوي: جابر بن عبدالله الأنصاري المحدث: أبو داود – المصدر: سنن أبي داود – الصفحة أو الرقم: 4410
خلاصة الدرجة: سكت عنه [وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح]
جيء بسارق إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال اقتلوه فقالوا يا رسول الله إنما سرق فقال اقطعوه قال فقطع ثم جيء به الثانية فقال اقتلوه فقالوا يا رسول الله إنما سرق قال اقطعوه . . . فأتي به الخامسة فقال اقتلوه قال جابر فانطلقنا به فقتلناه ثم اجتررناه فألقيناه في بئر ورمينا عليه الحجارة
الراوي: جابر بن عبدالله الأنصاري المحدث: الألباني – المصدر: إرواء الغليل – الصفحة أو الرقم: 8/86
خلاصة الدرجة: ثابت بمجموع طريقيه فهو صحيح إن شاء الله
فعلاً … شر البلية ما يضحك !!!
كيف يمكن لاحد الصحابة ” رضي اللات عنهم ” … ان يقترف السرقة خمسة مرات … ويقطع طرف من اطرافه في كل مرة ….؟!
دعوني اوضح اكثر :
في المرة الاولى : قطعوا يده اليمنى بأمر محمد !
في الثانية : قطعوا القدم اليسرى !
في الثالثة : قطعوا اليد اليسرى !
في الرابعة : قطعوا القدم اليمنى !
في الخامسة : كانوا حيقطعولو ايه …..؟
السؤال هو :
كيف قام بالسرقة في المرة الخامسة … وهو لا يملك اطرافاً ..
لا ايدي ولا ارجل ..!؟
ففي المرات الاربعة السابقة قد فقد ايديه وارجله … فكيف سرق في المرة الخامسة ..؟!
ماذا استخدم …؟!
فمه ….؟
ام ماذا ..؟
وما هذا الصحابي الذي ” يصر ” ان يسرق بعد المرة الثانية والثالثة والرابعة … الى الخامسة ..!!!؟؟؟؟
ايه …. هواية عنده ؟
والانكى انهم يقطعولو في كل مرة …!
وماذا سرق اصلاً في المرة الخامسة … ؟
وماذا كانت قيمته …؟
هل سرق طعاماً لانه كان جائعاً مثلاً ..؟
لا سيما انه بعد المرة الثانية على الاقل , فقد اصبح ضمن دائرة المعاقين ..
والعاجزين عن العمل …؟!
فكيف كان يعيش ..؟
لا بل انه اصبح ليس فقط من المعاقين … انما من ” المقعدين ” … بعد ان فقد ارجله الاثنتين اللتان قطعتا ( لانه سرق في المرات الثالثة والرابعة ) !
فكيف استطاع ان يسرق في الخامسة .. وهو لا يملك اطرافاً .. ؟
هل كان يزحف مثلاً ….؟!
بل كيف كان يعمل ” بي بي ” .. وكيف كان يستنجي ؟!
وهل شخص كهذا … يستحق القتل بعد ان تم تشويه كامل جسده .. ام يحتاج الى الموعظة الحسنة .. او اكثره ان يسجن ؟!
بل شخص كهذا يحتاج الى دار رعاية وعجزة !
يطبقون حكم الاسلام !
ثم تصوروا ظلم هذه الشريعة الشريرة …
شخص كهذا تقطع كل اطرافه … واخيراً يقتلوه … ويسحبوه كالبهيمة ويلقوه في بئر ويردموا فوقه حجارة ..
لانه سرق ..
في الغالب حاجيات ضرورية له .. لانه كان مقعد كسيح مبتور الاطراف.
في حين …
ان المسلم الذي يقوم باختلاس الوف ومئات الالوف من الدنانير او الدراهم فلا يطبق عليه حكم القطع …!!!!
نقرأ :
لا يقطع الخائن ولا المنتهب ولا المختلس
الراوي: جابر بن عبدالله المحدث: الألباني – المصدر: صحيح ابن ماجه – الصفحة أو الرقم: 2115
خلاصة الدرجة: صحيح
ليس على المختلس قطع
الراوي: عبدالرحمن بن عوف المحدث: الألباني – المصدر: صحيح الجامع – الصفحة أو الرقم: 5400
خلاصة الدرجة: صحيح
ليس على المنتهب ، و لا على المختلس ، و لا على الخائن قطع
الراوي: جابر بن عبدالله المحدث: الألباني – المصدر: صحيح الجامع – الصفحة أو الرقم: 5402
خلاصة الدرجة: صحيح
ما هذا الشرع ….؟!
مسلم يختلس او ” ينتهب ” … الوف ومئات الوف … فلا يطبق عليه حكم القطع !
في حين ان سرق المسلم ما قيمته ثلاث دراهم او بيضة … فأن يده تقطع
ما هذه الوحشية والجاهلية …؟!
على العموم …
لقد تضاربوا وتخابطوا كعادتهم في تناقضات دينهم اللاعقلية
انظروا الى هذا الشرح من مفسر صحيح البخاري واعني به ابن جر العسقلاني في فتح الباري
و” تنقطع ايد البخاري ” لو فهمتو حاجة …
فتح الباري – كتاب الحدود – باب قول الله تعالى والسارق والسارقة فاقطعوا أيديهما الحدود
” وكان ساق بسنده عن الشعبي أنه سئل عن سارق قدم ليقطع فقدم شماله فقطعت فقال : لا يزاد على ذلك , وأشار المصنف بذكره إلى أن الأصل أن أول شيء يقطع من السارق اليد اليمنى وهو قول الجمهور , وقد قرأ ابن مسعود ( فاقطعوا أيمانهما ) وأخرج سعيد بن منصور بسند صحيح عن إبراهيم قال : هي قراءتنا يعني أصحاب ابن مسعود . ونقل فيه عياض الإجماع وتعقب , نعم قد شذ من قال إذا قطع الشمال أجزأت مطلقا كما هو ظاهر النقل عن قتادة , وقال مالك : إن كان عمدا وجب القصاص على القاطع ووجب قطع اليمين , وإن كان خطأ وجبت الدية ويجزئ عن السارق , وكذا قال أبو حنيفة , وعن الشافعي وأحمد قولان في السارق , واختلف السلف فيمن سرق فقطع ثم سرق ثانيا فقال الجمهور تقطع رجله اليسرى , ثم إن سرق فاليد اليسرى , ثم إن سرق فالرجل اليمنى , واحتج لهم بآية المحاربة وبفعل الصحابة وبأنهم فهموا من الآية أنها في المرة الواحدة فإذا عاد السارق وجب عليه القطع ثانيا إلى أن لا يبقى له ما يقطع , ثم إن سرق عزر وسجن , وقيل يقتل في الخامسة قاله أبو مصعب الزهري المدني صاحب مالك , وحجته ما أخرجه أبو داود والنسائي من حديث جابر قال ” جيء بسارق إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : اقتلوه , فقالوا يا رسول الله إنما سرق , قال : اقطعوه , ثم جيء به الثانية فقال اقتلوه – فذكر مثله إلى أن قال – فأتي به الخامسة فقال : اقتلوه . قال جابر : فانطلقنا به فقتلناه ورميناه في بئر , قال النسائي هذا حديث منكر ومصعب بن ثابت راويه ليس بالقوي , وقد قال بعض أهل العلم كابن المنكدر والشافعي : إن هذا منسوخ , وقال بعضهم هو خاص بالرجل المذكور فكأن النبي صلى الله عليه وسلم اطلع على أنه واجب القتل ولذلك أمر بقتله من أول مرة , ويحتمل أنه كان من المفسدين في الأرض . قلت : وللحديث شاهد من حديث الحارث في حاطب أخرجه النسائي ولفظه ” أن النبي صلى الله عليه وسلم أتي بلص فقال : اقتلوه , فقالوا إنما سرق ” فذكر نحو حديث جابر في قطع أطرافه الأربع إلا أنه قال في آخره ” ثم سرق الخامسة في عهد أبي بكر فقال أبو بكر : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أعلم بهذا حين قال اقتلوه , ثم دفعه إلى فتية من قريش فقتلوه ” قال النسائي : لا أعلم في هذا الباب حديثا صحيحا , قلت : نقل المنذري تبعا لغيره فيه الإجماع , ولعلهم أرادوا أنه استقر على ذلك , وإلا فقد جزم الباجي في ” اختلاف العلماء ” أنه قول مالك ثم قال : وله قول آخر لا يقتل , وقال عياض : لا أعلم أحدا من أهل العلم قال به إلا ما ذكره أبو مصعب صاحب مالك في مختصره عن مالك وغيره من أهل المدينة فقال : ومن سرق ممن بلغ الحلم قطع يمينه ثم إن عاد فرجله اليسرى ثم إن عاد فيده اليسرى ثم إن عاد فرجله اليمنى فإن سرق في الخامسة قتل كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وعمر بن عبد العزيز انتهى , وفيه قول ثالث بقطع اليد بعد اليد ثم الرجل بعد الرجل نقل عن أبي بكر وعمر ولا يصح , وأخرج عبد الرزاق بسند صحيح عن القاسم بن محمد أن أبا بكر قطع يد سارق في الثالثة , ومن طريق سالم بن عبد الله أن أبا بكر إنما قطع رجله وكان مقطوع اليد ورجال السندين ثقات مع انقطاعهما , وفيه قول رابع تقطع الرجل اليسرى بعد اليمنى ثم لا قطع أخرجه عبد الرزاق من طريق الشعبي عن علي وسنده ضعيف , , ومن طريق أبي الضحى أن عليا نحوه ورجاله ثقات مع انقطاعه , وبسند صحيح عن إبراهيم النخعي : كانوا يقولون لا يترك ابن آدم مثل البهيمة ليس له يد يأكل بها ويستنجي بها , وبسند حسن عن عبد الرحمن بن عائذ أن عمر أراد أن يقطع في الثالثة فقال له علي : اضربه واحبسه ففعل , وهذا قول النخعي والشعبي والأوزاعي والثوري وأبي حنيفة , وفيه قول خامس قاله عطاء لا يقطع شيء من الرجلين أصلا على ظاهر الآية وهو قول الظاهرية . قال ابن عبد البر : حديث القتل في الخامسة منكر وقد ثبت ” لا يحل دم امرئ مسلم إلا بإحدى ثلاث ” وثبت ” السرقة فاحشة وفيها عقوبة ” وثبت عن الصحابة قطع الرجل بعد اليد وهم يقرءون ( والسارق والسارقة فاقطعوا أيديهما ) كما اتفقوا على الجزاء في الصيد وإن قتل خطأ وهم يقرءون ( ومن قتله منكم متعمدا فجزاء مثل ما قتل من النعم ) ويمسحون على الخفين وهم يقرءون غسل الرجلين , وإنما قالوا جميع ذلك بالسنة . ثم ذكر المصنف في الباب ثلاثة أحاديث
اقوال متضاربة !
تناقضات …!
هذا سنة !
هذا اجماع !
هذا قياس !
هذا منكر !
هذا جائز !
هذا محتمل !
هذا منسوخ !
هذا حالة خاصة !
هذا ضراب السخن
وكلو عندهم صابون ….!
افيقوا يا مسلمين
أولا هذا حديث ليس له أساس من الصحة وتذكر حديث الرسول (إنما أهلك الذين من قبلكم أنهم إذا سرق الشريف فيهم تركوه وإذا سرق الضعيف أقاموا عليه الحد وايم الله لو ان فاطمه بنت محمد سرقت لقطعت يدها) وهنا يتضح العدل فى الإسلام اما الذين تتحدث انت عليهم فى زمان ما قبل وبعد النبي فهم لا يطبقون شرع الله والنبي والمسلمون كلهم بريئين منهم أجمعين ...ارجو ان تكون فهمت وقبل ان تجادل فى الله ما ليس لك به علم اسئل علماء المسلمين وسيفحمونك بإذن الله اى سياتون لك باليقين ولكن ماذا عن نشيد الإنشاد الذى يصف الغزل والعلاقات الجنسية بين الرجل والمرأة بل ويذكر ثدييها وفرجها وهى الأعضاء التناسلية فى كلمه سرك او على ما أظن السره كيف تقتنعون بمثل هذا الكلام وانتم تقولون ان كاتب هذا الكلام هو سليمان عليه السلام وهل كان سليمان مسيحيا ثم ان لنسب عيسى عليه السلام أسماء مختلفه فتجد نسبه فلان بن فلان وتجد في الإنجيل الأخر نسب مختلف تماما ثم ان عندكم فى الإنجيل تقولوا على عيسى أنهم تركوه وهربوا فكيف عرفوا انه صلب من الأساس؟ ففكر قبل ان تجادل فى الله ما ليس لك به علم واختم قولى بقول الله تعالى وهو يتحداكم ان تأتوا بمثل ما كفرتم به بسم الله الرحمن الرحيم(وإن كنتم فى ريب مما نزلنا على عبدنا فأتوا بسورة من مثله وادعوا شهدائكم من دون الله ان كنتم صادقين فإن لم تفعلوا و لن تفعلوا فاتقوا النار التى وقودها الناس والحجارة أعدت للكافرين)صدق الله العظيم ملاحظه:استخدم الله الجمع التعظيم لكن المتكلم هو الله .الله يتحداك ان تؤلف كتابا ويقول انك لن تستطيع فإن انت فعلت فساكون اول من يتبعك والله على ما اقول شهيد ..فكر ...فكر ثم فكر قبل ان ياتى وقت لا ينفع فيه الندم وستتذكر كلامى هذا وتتمنى لو اتبعتنى انك لا تهتدى إلا لنفسك
ردحذفصحيح كلامه
حذفانه الجهل فقد اتيت بمنكر وغير صحيح في الاحاديث النبوية
ردحذفولا تمت للقرآن الكريم بصلة يا جهبذ ....فما صلة ذلك بعنوانك
فتذكر؛ (يا مرائي، أخرج أولا الخشبة من عينك، ..............)
فما طرحته اكاذيب ترمون بها الاسلام ورسوله (ص)
وكتابكم الذي تقدسوه انتم اجهل خلق الله بما فيه ولو قراتموه بعقلانية
لايقنتم انه لا يمت لله بصلة
وكما قال معبودكم (فتشوا الكتب)
اقرأ:
1- م.أ [ 20 : 35 ] : ((ان رجلاً من بني الانبياء قال لصاحبه . عن امر الرب اضربني . فأبى الرجل ان يضربه . فقال له من اجل انك لم تسمع لقول الرب فحينما تذهب من عندي يقتلك أسد . ولما ذهب من عنده لقيه أسد . وقتله)
كيف للرب ان يامر بالضرب والعدوانية....اليس في هذه الرواية مخاطبة عقول بلهاء
2- ( تك 3 : 16) : (بالوجع تلدي أولاداً. وإلي رجلك يكون اشتياقك. وهو يسود عليك) .
- هل الولاده و آلامها عقاب؟... إن جميع إناث الحيوانات تلد وتتألم أثناء الولادة. فهل ولادة البقرة مثلاً عقاب لها أم من وظائفها الطبيعية؟ .
- هل اشتياق المرأة للرجل عقاب لها؟!... كيف؟... والرجل يشتاق للمرأة ، فهل هذا عقاب له أيضاً؟!
3-تك 3 : 14) : ( فَقَالَ الرَّبُّ الإِلَهُ لِلْحَيَّةِ : لأَنَّكِ فَعَلْتِ هَذَا، مَلْعُونَةٌ أَنْتِ مِنْ بَيْنَ جَمِيعِ الْبَهَائِمِ وَمِنْ جَمِيعِ وُحُوشِ الْبَرِّيَّةِ، عَلَى بَطْنِكِ تَسْعَيْنَ، وَمِنَ التُّرَابِ تَأْكُلِينَ طَوَالَ حَيَاتِكِ وَأُثِيرُ عَدَاوَةً دَائِمَةً بَيْنَكِ وَبَيْنَ الْمَرْأَةِ، وَكَذَلِكَ بَيْنَ نَسْلَيْكُمَا. هُوَ يَسْحَقُ رَأْسَكِ وَأَنْتِ تَلْدَغِينَ عَقِبَهُ)
فكيف للحية القدرة على الاغواء وكيف لها ان تغوي إنسان؟...
هل الحية لم تكن تسعى على بطنها قبل العقاب؟...
إذن كيف كانت تسير الحية قبل العقاب
هناك الآف الأنواع من الزواحف التي تسير على بطنها، فهل هذا عقاب لها , عقاب على ماذا؟!... ما هو الدافع من إنزال العقاب بحيوان غير عاقل وغير مكلف؟ .
4- يش 6 : 5) : ( ويكون عند امتداد صوت قرن الهتاف عند استماعكم صوت البوق ان جميع الشعب يهتف هتافا عظيما فيسقط سور المدينة في مكانه ويصعد الشعب كل رجل مع وجهه)
هتف بنو إسرائيل فانهار سور اريحا , هذا سلاح جديد لم يسمع به أحد لا من قبل ولا من بعد
6- حز 1 : 4 _ 10) : (فنظرت واذا بريح عاصفة جاءت من الشمال. سحابة عظيمة ونار متواصلة وحولها لمعان ومن وسطها كمنظر النحاس اللامع من وسط النار. 5 ومن وسطها شبه اربعة حيوانات وهذا منظرها. لها شبه انسان. 6 ولكل واحد اربع اوجه ولكل واحد اربعة اجنحة. 7 وارجلها ارجل قائمة واقدام ارجلها كقدم رجل العجل وبارقة كمنظر النحاس المصقول. 8 وايدي انسان تحت اجنحتها على جوانبها الاربعة. ووجوهها واجنحتها لجوانبها الاربعة. 9 واجنحتها متصلة الواحد باخيه. لم تدر عند سيرها. كل واحد يسير الى جهة وجهه. 10 اما شبه وجوهها فوجه انسان ووجه اسد لليمين لاربعتها ووجه ثور من الشمال لاربعتها ووجه نسر لاربعتها) , الي أن قال في العدد 28 : (هذا منظر شبه مجد الرب. ولما رأيته خررت على وجهي وسمعت صوت متكلم)
كيف يجيء مجد الرب في هذا الإطار الحيواني الخرافي
7- أ .أ 11 : 11) : (هز رمحه على ثلاث مئة قتلهم دفعة واحدة)
فما طبيعة هذا الرمح والذي لا يضاهيه اي صاروخ حديث ولا ار بي جيه......؟؟!!
وهناك رمح أعجب في (ص. ث 23 : 8) .
8- مت 2/1-10) : (ولما ولد يسوع في بيت لحم في أيام هيردوس الملك إذا مجوس من المشرق قد جاءوا إلى أورشليم قائلين . أين هو المولود ملك اليهود ؟ فإننا رأينا نجمة في المشرق وأتينا لنسجد له … ذهبوا إذا النجم الذي رأوه في المشرق يتقدمهم حتى جاء ، ووقف فوق حيث كان الصبي، فلما رأوا النجم فرحوا فرحاً عظيماً جداً)
ما هذا العجب وهذا النجم الذي يتمشي في السماء وقد حددوا موقعه ومساره حسب
انه من المستحيل أن يشير نجم يبلغ حجمه أضعاف حجم الشمس بلايين المرات إلى موضع ولادة شخص فى حظيرة حيوانات.
9- مت [ 24 : 29 : ( وللوقت بعد ضيق تلك الايام تظلم الشمس والقمر لا يعطي ضوءه والنجوم تسقط من السماء وقوات السموات تتزعزع) .
فمعبود الكنيسة جاهل في علوم الفلك و الفضاء!... ذلك لأن علم الفلك يقدر لنا عدد النجوم ببلايين البلايين ، منها نجوم اكبر حجماً من الشمس بالاف الاضعاف, ومجموع حجم هذة النجوم لايمكن لعقل بشرى ان يتخيلة , فكيف يكون هناك مجرد احتمال ان تقع هذة النجوم المتناهية الضخامة على سطح الارض الذي نسبته لأصغر نجم لا تساوي شىء؟... فعلى سبيل المثال فهناك نجم اسمه (إبط الجوزاء) يقدر حجمه بحجم شمسنا 25 مليون مرة فما بالك إذا قسناه بحجم الأرض؟!... فطبقا لعلم الفلك هناك استحالة مطلقة فى امكانية ان هذة الاجسام تسقط على الارض , وتصديق وقوعها على الارض هو ضربا من الهذيان و إلقاء علم الفلك وقوانينة واكتشافات علمائة فى سلة المهملات ,
والكثير .......
في الإسلام هناك فرق مختلفة أكثر من سبعين فرقة ،عليك أن تبحث وتجتهد لتصل إلى الإسلام الحقيقي الذي
ردحذفلم تنله أيادي التدليس عبر التاريخ.
هل الاله راضيا عن هذا التناقض الفكري ما بين المتدينين واللادينيين !؟ اذا كان راضيا فتلك مصيبة وإذا كان غير راضيا ويترك الامر للتخابط فيما بينهم دون ان يتدخل فالمصيبة اعظم. والسؤال الاهم هنا يا حضرات هو: ماذا لو ان الإله اصلا اخترعه البعض المسك بزمام الامور ولتحقيق قوة حكم قويه اسطوريه ابديه لحد العبوديه !؟ هل يوجد اكثر من ذلك للوصول لاي مراد على الاطلاق ؟! هل حاولتم إطلاق العنان لتفكيرمم ولو لمرة واحدة دون قيود او حتى خوف من التفكير!؟ الحواب غلى الاغلب (لا) لان الخوف كان دائما بداخلكم ويغذي عقولكم ويشوش تفكيركم لذا فالاستسلام والانصياع اسهل وارحم من الخوض في صراع تخافون الخوض فيه ليس لانها ارادتكم بقدر ما هي القدره المسيطرة على تفكيركم مما غذى عقولكم على مر السنين واصبح بذلك جزءا منكم واصبح عقيدتكم التي لابد من الدفاع عنها من اجل بقائكم وبقاء احلامكم
ردحذف