Translate

الثلاثاء، 27 أغسطس 2013

خرافات الاسلامية







جبهة النصرة توزع نسخاً مصحَّحة من القرآن الكريم في حلب



أفادت مصادر أهلية لـ شام برس بأن مقاتلين ينتمون إلى “جبهة النصرة”، قاموا خلال الأيام الفائتة بتوزيع نسخٍ معدّلة من القرآن الكريم على عدد من الأهالي القاطنين في بعض الأحياء الواقعة تحت سيطرتهم. وأشارت المصادر إلى أن المقاتلين ادّعوا خلال توزيع النسخ “المصحَّحة” بأن القرآن الكريم الحالي تعرّض للتحريف على مرّ العقود الماضية. ووفق ما علمته شام برس، لجأ عناصر الجبهة بعد نفاذ الكمية القليلة من النسخ الجديدة إلى تعديل النسخ الموجودة لدى الأهالي عبر وضع دوائر حمراء حول بعض الآيات القرآنية وكتابة الآية من جديد إلى جانب الصفحة. كما أوضحت المصادر إلى أن التعديل شمل عدداً من الآيات المتعلقة بالجهاد والغنائم، إضافة إلى بعض الآيات المتعلقة بعدد من الأحكام الشرعية والمذهبية. يُشار إلى أن الحادثة تُعتبر سابقةً هي الأولى من نوعها التي يشهدها العالمين الإسلامي والعربي، وكان سبق لعناصر جبهة النصرة أن أطلقوا أحكاماً وفتاوى شرعية تتعلق بعدد من أحكام الشرع الإسلامي

وصف إله القرآن

كاتب القرآن بوصف إله القرآن بهذه الصفة القبيحة ويقول :
ا – أنه يباغت الناس بمكره وأتقان لئمه وهم لا يشعرون فيقر ويعترف فى ( سورة النمل 27 : 50 – 51 ): " وَمَكَرُوا مَكْرًا وَمَكَرْنَا مَكْرًا وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ(50) فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ مَكْرِهِمْ أَنَّا دَمَّرْنَاهُمْ وَقَوْمَهُمْ أَجْمَعِينَ " .

ب - ويعترف كاتب القرآن أنه خير الماكرين فيقول فى ( سورة آل عمران 3 : 54 ) : " وَمَكَرُوا وَمَكَرَ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ "... وفى (الأنفال 8 : 30 ) : " وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ "

جـ - ويؤكد أنه اللئيم والأسرع مكراً فيقر ويعترف فى (سورة يونس 10 : 21) :" وَإِذَا أَذَقْنَا النَّاسَ رَحْمَةً مِنْ بَعْدِ ضَرَّاءَ مَسَّتْهُمْ إِذَا لَهُمْ مَكْرٌ فِي آَيَاتِنَا { فهو يستخدم آيات القرآن ونصوصه فى المكر على الناس } قُلِ اللَّهُ أَسْرَعُ مَكْرًا إِنَّ رُسُلَنَا يَكْتُبُونَ مَا تَمْكُرُونَ " .

د - بل ويعترف أنه يغدر بكل من أمن مكر الله سيخسر نفسه ويقول فى ( سورة الأعراف 7 : 99 ) : " فَأَمِنُوا مَكْرَ اللَّهِ فَلَا يَأْمَنُ مَكْرَ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ " .

ملحوظة هامة :
حتى الملائكة تخاف مكر الله :
فقد ورد فى الكتاب (الكبائر ـ محمد بن عثمان الذهبي) جـ 1، ص 226 ،
يقول : " و في الأثر : أنه لما {الله هو الذى مكر بالمسكين إبليس} مكر بإبليس ـ و كان من الملائكة ـ طفق جبريل و ميكال يبكيان فقال الله عز و جل لهما : مالكما تبكيان ؟ قالا : يا رب ما نأمن مكرك فقال الله تعالى : هكذا كونا لا تأمنا مكري و كان النبي صلى الله عليه و سلم يكثر أن يقول : [ يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك ] فقيل له يا رسول الله أتخاف علينا ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : [ إن القلوب بين إصبعين من أصابع الرحمن يقلبها كيف يشاء
هـ - ويقر ويعترف أن له المكر كله أى مصدر المكر فيقول فى ( سورة الرعد 13 : 42 ) : " وَقَدْ مَكَرَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلِلَّهِ الْمَكْرُ جَمِيعًا يَعْلَمُ مَا تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ وَسَيَعْلَمُ الْكُفَّارُ لِمَنْ عُقْبَى الدَّارِ ".

و - والأعجب أنه يقر ويعترف أنه الذى يزين للكفار مكرهم ليضلهم ولا هاد لهم فيقول فى (سورة الرعد 13 : 33) : " أَفَمَنْ هُوَ قَائِمٌ عَلَى كُلِّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ وَجَعَلُوا لِلَّهِ شُرَكَاءَ قُلْ سَمُّوهُمْ أَمْ تُنَبِّئُونَهُ بِمَا لَا يَعْلَمُ فِي الْأَرْضِ أَمْ بِظَاهِرٍ مِنَ الْقَوْلِ بَلْ زُيِّنَ لِلَّذِينَ كَفَرُوا مَكْرُهُمْ وَصُدُّوا عَنِ السَّبِيلِ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ " .


ملحوظة :
كان دعاء محمد : إللهم امْكُرْ لِي وَلَا تَمْكُرْ عَلَيَّ

وورد فى المستدرك على الصحيحين - كتاب الدعاء والتكبير والتهليل والتسبيح والذكر – باب 759 - كَانَ مِنْ دُعَاءِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ رَبِّ أَعِنِّي – والحديث رقم 1953 - أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ دَرَسْتَوَيْهِ الْفَارِسِيُّ ، ثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ سُفْيَانَ ، ثَنَا قَبِيصَةُ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ ، قَالَا : ثَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ ، عَنْ طُلَيْقِ بْنِ قَيْسٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ : كَانَ مِنْ دُعَاءِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ : " رَبِّ أَعِنِّي ، وَلَا تُعِنْ عَلَيَّ ، وَانْصُرْنِي وَلَا تَنْصُرْ عَلَيَّ ، وَامْكُرْ لِي وَلَا تَمْكُرْ عَلَيَّ ، وَاهْدِنِي وَيَسِّرِ الْهُدَى لِي ، وَانْصُرْنِي عَلَى مَنْ بَغَى عَلَيَّ ، رَبِّ اجْعَلْنِي لَكَ شَكَّارًا لَكَ ، ذَكَّارًا لَكَ ، رَهَّابًا لَكَ ، مِطْوَاعًا لَكَ ، مُخْبِتًا إِلَيْكَ ، أَوَّاهًا مُنِيبًا ، تَقَبَّلْ تَوْبَتِي ، وَأَجِبْ دَعْوَتِي ، وَاهْدِ قَلْبِي ، وَثَبِّتْ حُجَّتِي ، وَسَدِّدْ لِسَانِي ، وَاسْلُلْ سَخِيمَةَ قَلْبِي هَذَا - حَدِيثٌ صَحِيحُ الْإِسْنَادِ ، وَلَمْ يُخْرِجَاهُ " .
ز – ويقر أيضاً أن الشيطان يتصف بنفس الصفة فيقول عنه :
فى ( سورة الحشر 59 : 16 ) : " كَمَثَلِ الشَّيْطَانِ إِذْ قَالَ لِلْإِنسَانِ اكْفُرْ فَلَمَّا كَفَرَ قَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِنْكَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ " .

ويقول فى ( سورة العنكبوت 29 : 38 ) : " وَزَيَّنَ لَهُمْ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ فَصَدَّهُمْ عَنْ السَّبِيلِ وَكَانُوا مُسْتَبْصِرِينَ " ..
ويقول فى ( سورة الأعراف 7 : 20 – 22 ) : " فَوَسْوَسَ لَهُمَا الشَّيْطَانُ لِيُبْدِيَ لَهُمَا مَا وُورِيَ عَنْهُمَا مِنْ سَوْآتِهِمَا وَقَالَ وَقَالَ مَا نَهَاكُمَا رَبُّكُمَا عَنْ هَذِهِ الشَّجَرَةِ إِلَّا أَنْ تَكُونَا مَلَكَيْنِ أَوْ تَكُونَا مِنْ الْخَالِدِينَ وَقَاسَمَهُمَا إِنِّي لَكُمَا لَمِنْ النَّاصِحِينَ فَدَلَّاهُمَا بِغُرُورٍ فَلَمَّا ذَاقَا الشَّجَرَةَ بَدَتْ لَهُمَا سَوْآتُهُمَا وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِنْ وَرَقِ الْجَنَّةِ وَنَادَاهُمَا رَبُّهُمَا أَلَمْ أَنْهَكُمَا عَنْ تِلْكُمَا الشَّجَرَةِ وَأَقُلْ لَكُمَا إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمَا عَدُوٌّ مُبِينٌ " .

ح – بل ويقر كاتب القرآن أن الله سينتقم من الماكرين ولهم عذاب شديد ومكرهم لا ينفع فيقول :
فى (سورة إبراهيم 14 : 46 - 47) : " وَقَدْ مَكَرُوا مَكْرَهُمْ وَعِنْدَ اللَّهِ مَكْرُهُمْ وَإِنْ كَانَ مَكْرُهُمْ لِتَزُولَ مِنْهُ الْجِبَالُ (46) فَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ مُخْلِفَ وَعْدِهِ رُسُلَهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ ذُو انْتِقَامٍ (47) " .

وفى (سورة فاطر 35 : 10) : " مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْعِزَّةَ فَلِلَّهِ الْعِزَّةُ جَمِيعًا إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ وَالَّذِينَ يَمْكُرُونَ السَّيِّئَاتِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَكْرُ أُولَئِكَ هُوَ يَبُورُ ".

وفى (سورة فاطر 35 : 43) : " اسْتِكْبَارًا فِي الْأَرْضِ وَمَكْرَ السَّيِّئِ وَلَا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِهِ فَهَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا سُنَّةَ الْأَوَّلِينَ فَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلًا وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَحْوِيلًا " .

وفى (سورة نوح 71 : 21 - 22) : " قَالَ نُوحٌ رَبِّ إِنَّهُمْ عَصَوْنِي وَاتَّبَعُوا مَنْ لَمْ يَزِدْهُ مَالُهُ وَوَلَدُهُ إِلَّا خَسَارًا (21) وَمَكَرُوا مَكْرًا كُبَّارًا (22) " .

ط – يقر كاتب القرآن أن المكر من صفات المجرمون :
فيقول فى (سورة الإنعام 6 : 123) : " وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا فِي كُلِّ قَرْيَةٍ أَكَابِرَ مُجْرِمِيهَا لِيَمْكُرُوا فِيهَا وَمَا يَمْكُرُونَ إِلَّا بِأَنْفُسِهِمْ وَمَا يَشْعُرُونَ " .

ي – كاتب القرآن يقر ويعترف أن المكر جريمة لا يقبلها الناس ويقام عليهم حد الحرابة :
فيقول فى (سورة الأعراف 7 :123 - 124) : " قَالَ فِرْعَوْنُ آَمَنْتُمْ بِهِ قَبْلَ أَنْ آَذَنَ لَكُمْ إِنَّ هَذَا لَمَكْرٌ مَكَرْتُمُوهُ فِي الْمَدِينَةِ لِتُخْرِجُوا مِنْهَا أَهْلَهَا فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ (123) لَأُقَطِّعَنَّ أَيْدِيَكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ مِنْ خِلَافٍ ثُمَّ لَأُصَلِّبَنَّكُمْ أَجْمَعِينَ (124) " .

ك - كاتب القرآن يقر ويعترف أن المكر كيداً من كيد النساء :
فيقول فى (سورة يوسف 12 : 31) : " فَلَمَّا سَمِعَتْ بِمَكْرِهِنَّ أَرْسَلَتْ إِلَيْهِنَّ وَأَعْتَدَتْ لَهُنَّ مُتَّكَأً وَآَتَتْ كُلَّ وَاحِدَةٍ مِنْهُنَّ سِكِّينًا وَقَالَتِ اخْرُجْ عَلَيْهِنَّ فَلَمَّا رَأَيْنَهُ أَكْبَرْنَهُ وَقَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ وَقُلْنَ حَاشَ لِلَّهِ مَا هَذَا بَشَرًا إِنْ هَذَا إِلَّا مَلَكٌ كَرِيمٌ ".

ل – كاتب القرآن يقر ويعترف أن محمد يتضايق من المكر والماكرين :
فيقول فى (سورة النحل 16 : 127): " وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلَّا بِاللَّهِ وَلَا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَلَا تَكُ {تكن} فِي ضَيْقٍ مِمَّا يَمْكُرُونَ" .
أيضاً فى (سورة النمل 27 : 70) : " تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَلَا تَكُ {تكن} فِي ضَيْقٍ مِمَّا يَمْكُرُونَ " .

م – كاتب القرأن يدعي بأنه يقي العباد من المكر :
فيقول فى (سورة غافر 40 : 45) : " فَوَقَاهُ اللَّهُ سَيِّئَاتِ مَا مَكَرُوا وَحَاقَ بِآَلِ فِرْعَوْنَ سُوءُ الْعَذَابِ ".

وآخيراً أقول للذين تحت سلطان هذا المكار اللئيم قف وفكر ولا تأمن مكر هذا المحتال فأهرب لحياتك ... وكما يقول الكتاب المقدس فى ( 1 بط 2 : 1 ) : " فَاطْرَحُوا كُلَّ خُبْثٍ وَكُلَّ مَكْرٍ وَالرِّيَاءَ وَالْحَسَدَ وَكُلَّ مَذَمَّةٍ،" ... لتتعرف على "الَّذِي لَمْ يَفْعَلْ خَطِيَّةً، وَلاَ وُجِدَ فِي فَمِهِ مَكْرٌ" ... أنه ينتظرك الأن .

فكرة نزول القرآن خرافة

ذكر المؤلفون المسلمون أن الملاك جبريل كان يراجع القرآن كل سنة مع النبي، وفي آخر سنة كانت المراجعة قبل وفاته. وكان الملاك يحذف عدداً من الآيات في كل مراجعة. ورغم ما يتضمن هذا الكلام من خرافة إلا أن السيوطي (توفى عام 1505) يذكر لنا إن عدد آيات سورة الأحزاب 90-33 كان 200 آية أو أطول من سورة البقرة 87-2 التي تتضمن 286 آية، ولكن لم يبقَ منها حالياً إلا 73 آية. ويعطي السيوطي أمثلة أخرى لسور وآيات اختفت من القرآن وينقل عن أبي عبيد: "حدثنا إسماعيل بن إبراهيم عن أيوب عن نافع عن ابن عمر قال لا يقولن أحدكم قد أخذت القرآن كله وما يدريه ما كله. قد ذهب منه قرآن كثير. ولكن ليقل قد أخذت منه ما ظهر".

وقد اختصر الشيخ مصطفى راشد الحالة التي عليها القرآن الأن في مقال نأخذ منه خلاصته:
أن القرآن الكريم المسمى بمصحف عثمان، الموجود بين أيدينا الآن، هو ما تمكن عثمان بن عفان من جمعه أو أراد ذلك، وتمسك به دون باقي المصاحف، ثم أحرق باقي المصاحف، مثل مصحف عبد الله ابن مسعود، ومصحف ابن عباس، ومصحف عائشة، وغيرهم مما جعل الصحابة والمسلمين، وعلى رأسهم السيدة عائشة، يكفرون عثمان ويطالبون بقتله، ثم يرفضون دفنه بعد قتله في مقابر المسلمين. وبالفعل دفن في مقابر اليهود بمنطقة حش كوكب بالسعودية. ونحن لا نستطيع أن ننكر أن هناك الكثير من الآيات المفقودة. وعلينا أن نكون صادقين مع الله ونقر ونفتي بأن القرآن غير مكتمل وان من يقول بغير ذلك فإما جاهل أو يكذب على الله وهو الكفر بعينه والعياذ بالله.

وهذا القول يعطي معناً لما يسميه المسلمون "مصحف عثمان"، باعتباره ليس القرآن الذي "نزل" على محمد بل القرآن كما "وافق" عليه عثمان، علما بأننا نستبعد تماماً فكرة نزول القرآن لأنها خرافة، فكل كتاب بشري بالبديهة.