Translate

الخميس، 5 سبتمبر 2013

الخديعة الكبرى


عزيزى القارئ الله شاهد أنى لم أقصد من كتاباتى هذه جرح مشاعر أحد أو إهانة أحد أو الإزدراء من أحد ولكن يعلم الله أن كل ما أقصده هو وضع الحقيقة أمام القراء بدون حذف أو إضافة ، الحقيقة التى بحثت وفتشت عنها فى كم هائل من كتب السيرة والتفاسير . وإليك عزيزى القارئ نتيجــة أبحـــاثى ، جاء فى بحار الأنوار ، الجزء بحار مجلد 8 باب 23 الجنة ونعيمها ، رزقنا الله وسائر المؤمنين حورها وقصورها وسرورها ، ما الذى أثار غيرة عائشة من تقبيل النبى لأبنته فاطمه ؟ الإيجابة فى هذا الحدث " عن حذيقة اليمانى قال ، دخلت عائشة على النبى وهو يقبــل فاطمـه عليها السلام ، فقالت يا رسول الله أتقبلها وهى ذات بعل ‍؟ فقال لها .. أخذنى جبريل عليه السلام ، أخذ بيدى فأدخلنى الجنة وأنا مسرور ، فإذا أنا بشجرة من نور مكللة بالنور . ثم تقدمت أمامى فإذا أنا برطب ألين من الزبد وأحلى من العسل ، فأخذت رطبة فأكلتها وأنا أشتهيها فتحولت الرطبة نطفه فى صلبى ، فلما هبطت إلى الأرض واقعت خديجة فحملت بفاطمه حوراء أنسية ، فإذا أشتقت إلى رائحة الجنة شممت رائحة إبنتى فاطمه عليهــا الســلام . وفى حديث آخر ، جاء فى تاريخ بغداد للخطيب البغدادى الجزء رقم 5 تحت رقم 2481 ، دار الكتـــب العلميــة ، ببيروت ويقول الحديث ( عن أحمد بن محدين عقيل عن عائشة قالت : قلت يارسول الله مالك إذا جاءت فاطمه قبلتها حتى تجعل لسانك فى فمها كله كأنك تريد أن تلعقها عسلا ؟ قال نعم يا عائشه أنى لما اسرى بى إلى السماء أدخلنى جبريل الجنة ، فناولنى منها تفاحة فأكلتها فصارت نطفه فى صلبى فلما نزلت واقعت خديجه ، ففاطمه من تلك النطفه وهى حوراء أنسيه كلما أشتقت إلى الجنة قبلتها ) والأن ما رأيك عزيزى القارئ ؟ عائشة زوجة الرســول تفار من طريقة تقبيل الرسول لإبنته ، ويقول فى الحديث الأول ما معناه كيف تقبلها بهذه الطريقة وهى متزوجة ؟؟؟ كان يقبلها فى فمها وهى شابه كبيرة ومتزوجة ، لدرجة أن عائشة تنتقد طريقة التقبيل ‍ وما كان رد الرسول الكريم أنه كلما إشتاق إلى تمرا ورطب الجنه ، لعق فم فاطمه إبنته ليعود إلى طعم ما هو ألين من الزبد وأحلى من العسل ‍‍‍‍!!!! وفى الحديث الثانى الرسول يقبل إبنته فاطمه ويدخل لسانه فى فمها بحثا عن طعم تفاح الجنة الذى أكله فى رحلته إلى السماء والذى أكله وهضم ونزل إلى صلبه وجاءت منه فاطمه عليها السلام !!!!! يا للعجب والأن أسأل كل من له ضمير حى فى جنبه وعقل يعمل فى رأسه هل سمعتم من قبل أو من بعد عن أب يقبل إبنته الشابة المتزوجه من فمها ويضع لسانه فى فمها بحثا عن الزبد والعسل أو عن التفاح السماوى ؟ أين العقل والضمير فيما سبق ؟؟ هل يا أحبائى تقبلون ما فعله الرسول وتعقلون المبرر ؟ بكل تأكيد لا يمكن أن يفعل أب حقيقى مــع إبنته مــا فعــل الرســــول الكريم .... وللحديث بقية .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق