Translate

الجمعة، 1 فبراير 2013

نبي الرحمة يلكم عائشة في صدرها فيوجعها!

عن عبد الله بن كثير أنه سمع محمد بن قيس يقول سمعت عائشة: تقول ألا أحدثكم عن النبي صلعم وعني قلنا بلى قالت لما كانت ليلتي انقلب فوضع نعليه عند رجليه ووضع رداءه وبسط إزاره على فراشه ولم يلبث إلا ريثما ظن أني قد رقدت ثم انتعل رويدا وأخذ رداءه رويدا ثم فتح الباب رويدا وخرج وأجافه رويدا وجعلت درعي في رأسي فاختمرت وتقنعت إزاري وانطلقت في إثره حتى جاء البقيع فرفع يديه ثلاث مرات وأطال القيام ثم انحرف وانحرفت فأسرع فأسرعت فهرول فهرولت فأحضر فأحضرت وسبقته فدخلت وليس إلا أن اضطجعت فدخل فقال مالك يا عائش رابية قال سليمان حسبته قال حشيا قال لتخبرني أو ليخبرني اللطيف الخبير قلت يا رسول الله بأبي أنت وأمي فأخبرته الخبر قال أنت السواد الذي رأيت أمامي قلت نعم قالت فلهدني لهدة في صدري أوجعتني قال أظننت أن يحيف الله عليك ورسوله قالت مهما يكتم الناس فقد علمه الله عز وجل قال نعم قال فإن جبريل عليه السلام أتاني حين رأيت ولم يكن يدخل عليك وقد وضعت ثيابك فناداني فأخفى منك فأجبته وأخفيته منك وظننت أنك قد رقدت فكرهت أن أوقظك وخشيت أن تستوحشي فأمرني أن آتي أهل البقيع فأستغفر لهم.
قال الشيخ الألباني: صحيح.
المرجع: سنن النسائي،كتاب عشرة النساء، باب: الغبرة، الجزء7، ص73.
إله الإسلام يأمر بضرب النساء:
{…وَاللاَّتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلاَ تَبْغُواْ عَلَيْهِنَّ سَبِيلاً إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلِيّاً كَبِيراً}. سورة النساء، جملة رقم34.
وكذلك رسوله:
فاضربوهن ضربا غير مبرح ولهن عليكم رزقهن وكسوتهن بالمعروف…
تخريج السيوطي: (م د ن) عن جابر.
تحقيق الألباني: (صحيح) انظر حديث رقم: 2068 في صحيح الجامع.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق