Translate

الأربعاء، 23 يناير 2013

محمد يتحدى إلهه بأن يميته مسموماً إن كان نبياً كاذباً ومفترياً!

قال أحدهم: “إذا كان للكذب قدمان يهرب بهما منك فللحقيقة آلاف تسعى بها إليك”. نعم إن عدد قتلى الحقيقة المكتومة أكثر من أعداد قتلى الظلم البيّن. والساكت عن الحقيقة شيطان أخرس. فيا عشاق الحقيقة هيا بنا نمسح عنها غبار التاريخ فتقول كلماتها المحيية، هيا بنا ننزع عنها ستائر الإظلام المحمدي فمن نورها تهرب الشياطين!
ذلك الشخص المدعو محمد قد ألف كتاب نسبه لله زوراً يسمــى بالقرآن و في كتابه هذا نجد كثير من التهديدات الفارغة المضمون التي لم تتحقق يوماً على يد “إلهه” المزعوم و مثال على ذلك تحدي كفار قريش لإلــه محمد بأن يمطر عليهم حجارة من السمـاء إذ كان مـا يدعيه محمد هو حق!
وأمام هذه الورطة العويصة والتحدي الصعب لصدق نبؤة محمد، أحس محمد بالعجز والفشل والهزيمة وانكشف كذبه فألف آية أخرى يقول فيها: {وَمَا كَانَ اللّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ }. سورة الأنفال، جملة رقم33.
التفسير الميسّر: وما كان الله سبحانه وتعالى ليعذِّب هؤلاء المشركين, وأنت –أيها الرسول- بين ظهرانَيْهم, وما كان الله معذِّبهم, وهم يستغفرون من ذنوبهم.
على الرغم من أن القرآن نفسه قد صرح أن هناك أقواماً نزل بهم العذاب و الأنبياء فيهم! لكن محمد صلعم قد تجاهل أو نسي كل تلك القصص التي كان يرويها لأتباعه بسبب الضغط و التوتر النفسي إزاء ذلك التحدي القوي! وهكذا وبجرة قلم أراد أن يخرج نفسه من الورطة لكنه بدلاً عن ذلك قد أثبت كذبه وزيف دعواه!

التحدي المحمدي:
لكن أكاذيب محمد لم تتوقف عند هذا الحد فقط بل تخطت كل الخطوط الحمراء! فذهب به خياله المريض إلى أقصى الحدود إذ تحدى هو بنفسه الإلـه الحي خالقه بأن يعاقبه إن كان مفترياً كاذباً. يقول محمد صلعم في قرآنه متحدياً خالقه: {وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الْأَقَاوِيلِ}. سورة الحاقة، جملة رقم 44.
تفسير ابن كثير: {أَيْ مُحَمَّد صلعم لَوْ كَانَ كَمَا يَزْعُمُونَ مُفْتَرِيًا عَلَيْنَا فَزَادَ فِي الرِّسَالَة أَوْ نَقَصَ مِنْهَا أَوْ قَالَ شَيْئًا مِنْ عِنْده فَنَسَبَهُ إِلَيْنَا وَلَيْسَ كَذَلِكَ لَعَاجَلْنَاهُ بِالْعُقُوبَةِ}. إذن بهذا النص القرآني الصريح يكون محمد صلعم قد وضع مدى مصداقيته أو كذبه على المحكّ!
يقول صلعم فلو كنت كاذباً أفتري من نفسي لأهلكني الله خالقي! ترى هل عـاقبه الله على فعلته الشنيعة تلك؟! وما هو العقاب الذي حدده لنفسه من واقع نصوص قرآنه؟!
لنقرأ معا تتمة الجملة القرآنية السابقة: {لَأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ}. سورة الحاقة،جملة رقم 45.
تفسير الجلالين: {“لَأَخَذْنَا” لِنَلِنَا “مِنْهُ” عِقَابًا “بِالْيَمِينِ” بِالْقُوَّةِ وَالْقُدْرَة}.
تفسير زاد المسير في علم التفسيرـ ابن الجوزي: {“لأخذنا منه باليمين” أي: لأخذناه بالقوة والقدرة، قاله الفراء، والمبرد، والزجاج. قال ابن قتيبة: إنما أقام اليمين مقام القوة، لأن قوة كل شيء في ميامنه}.
إذن فلو كان محمد مفترياً ينسب الكلام لله ويكذب، لأهلكه الإله الحي بقوته و قدرته الفائقة لكل إدراك!
لنقرأ الآن العقوبة التــي حددها محمد لنفسه إن كان مدعياً للنبؤة ويتقول الكلام من عنده وينسبه لله!
يقول محمد فــي قرآنه الرجيم: {وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ ٱلأَقَاوِيلِ لأَخَذْنَا مِنْهُ بِٱلْيَمِينِ ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ ٱلْوَتِينَ}. سورة الحاقة جملة رقم 44، 45، 46.
تفسير ابن كثير: {قَالَ اِبْن عَبَّاس وَهُوَ نِيَاط الْقَلْب وَهُوَ الْعِرْق الَّذِي الْقَلْب مُعَلَّق فِيهِ وَكَذَا قَالَ عِكْرِمَة وَسَعِيد بْن جُبَيْر وَالْحَكَم وَقَتَادَة وَالضَّحَّاك وَمُسْلِم الْبَطِين وَأَبُو صَخْر حُمَيْد بْن زِيَاد وَقَالَ مُحَمَّد بْن كَعْب هُوَ الْقَلْب وَمَرَاقُّه وَمَا يَلِيه}.
تفسير الجلالين: {“ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِين” نِيَاط الْقَلْب وَهُوَ عِرْق مُتَّصِل بِهِ إذَا انْقَطَعَ مَاتَ صَاحِبه}.
إذن فلو كان محمد صلعم كاذباً في ادعــائه النبوءة لأهلكه ربنا القدير بمقدرته وقوته الفــائقة وذلك بنفس العقوبة التي حددها محمد لنفسه إن كان من الكاذبين المفترين وهــي قطع وتين القلب! ولن يستطيع شخص أن يدفع تلك العقوبة عنه! فهل تمت معاقبة محمد و إهلاكه و من ذات أقواله و تحديه لرب العالمين؟!

إلهنا القدير يهلك محمد ويقطع وتين قلبه!
{مِنْ فَمِكَ أَدِينُكَ أَيُّهَا الْعَبْدُ الشِّرِّيرُ}. لو، 19: 22.
أمر الشاة المسمومة في سيرة ابن هشام:‏ ولما اطمأن رسول الله صلعم بخيبر بعد فتحها أهدت له زينب بنت الحارث، امرأة سَلاَّم بن مِشْكَم، شاة مَصْلِيَّةً، وقد سألت أي عضو أحب إلى رسول الله صلعم‏؟‏ فقيل لها‏:‏ الذراع، فأكثرت فيها من السم، ثم سمت سائر الشاة، ثم جاءت بها، فلما وضعتها بين يدي رسول الله محمد صلعم تناول الذراع، فَلاَكَ منها مضغة فلم يسغها، ولفظها، ثم قال‏:‏ ‏(‏إن هذا العظم ليخبرني أنه مسموم‏)‏، ثم دعا بها فاعترفت،
لنقرأ الآن ما جاء في صحيح السنّة عن أخبار موت رسول الإسلام مسموماً!
كان النبي صلعم يقول في مرضه الذي مات فيه: “يا عائشة، ما أزال أجد ألم الطعام الذي أكلت بخيبر، وهذا أوان وجدت انقطاع أبهري من ذلك السم“.
والشيخ عبد الناصر الألباني كتاب “مشكاة المصابيح” الجزء3. الحكم: (صحيح).
وأيضاً: يا عائشة ما أزال أجد ألم الطعام الذي أكلت بخيبر فهذا أوان وجدت انقطاع أبهري من ذلك السم.
تخريج السيوطي: (خ) عن عائشة.
تحقيق الألباني: (صحيح) انظر حديث رقم: 7929 في صحيح الجامع. الحكم: (صحيح).
أيضاً: عن أبي هريرة: كان رسول الله صلعم يقبل الهدية، ولا يأكل الصدقة، زاد: فأهدت له يهودية بخيبر شاة مصلية سمتها، فأكل رسول الله صلعم منها، وأكل القوم، فقال: ارفعوا أيديكم فإنها أخبرتني أنها مسمومة. فمات بشر بن البراء بن معرور الأنصاري، فأرسل إلى اليهودية: ما حملك على الذي صنعت؟ قالت: إن كنت نبيا لم يضرك الذي صنعت، وإن كنت ملكا أرحت الناس منك. فأمر بها رسول الله صلعم فقتلت. ثم قال في وجعه الذي مات فيه. مازلت أجد من الأكلة التي أكلت بخيبر، فهذا أوان قطعت أبهري.


إذن فقد هلك محمد بانقطاع وتين قلبه جرّاء أكله من الشاة المسمومة الـتي قدمتها له اليهودية بخيبر! والأحاديث صحيحة ولا مجال لتضعيفها! إذ أن القصة مذكورة في أصح كتاب بعد القرآن و هو صحيح البخاري!
والسؤال الذي يطرح نفسه هنا هو: هل الأبهر هو نفسه الوتين؟!
يقول إلهنا الحــي في الكتاب المقدس:
{وَلكِنْ، كَانَ أَيْضًا فِي الشَّعْبِ أَنْبِيَاءُ كَذَبَةٌ، كَمَا سَيَكُونُ فِيكُمْ أَيْضًا مُعَلِّمُونَ كَذَبَةٌ، الَّذِينَ يَدُسُّونَ بِدَعَ هَلاَكٍ. وَإِذْ هُمْ يُنْكِرُونَ الرَّبَّ الَّذِي اشْتَرَاهُمْ، يَجْلِبُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ هَلاَكًا سَرِيعًا}. بط 1:2.
كم أنت صادق يا ربّ، وكم أنت كاذب ومفتري يا نبي الإسلام! أنت الذي أنكرت الرب يسوع المسيح، وأنت الذي ساهمت في دس بدع الهلاك بين الناس، أنت هو بالفعل من أهلكه الله بقطع وتين قلبه و من ذات أقواله وتحدياته! ليكشف على الملأ كله دينه المزيف!
يقول ابن منظور في، أشهر معجم عربي، كتابه “لسان العرب”: {الأَبْهَرِ أَي الظهر والأَبْهَرُ عِرْقٌ إِذا انقطع مات صاحبه وهما أَبْهَرانِ يخرجان من القلب ثم يتشعب منهما سائر الشَّرايين وروي عن النبي صلعم أَنه قال ما زالت أُكْلَةُ خيبر تعاودني فهذا أَوان قَطَعَتْ أَبْهَرِي قال أَبو عبيد الأَبْهَرُ عرق مستبطن في الصلب والقلب متصل به فإِذا انقطع لم تكن معه حياة وأَنشد الأَصمعي لابن مقبل وللفؤادِ وَجِيبٌ تَحْتَ أَبَهرِه لَدْمَ الغُلامِ وراءَ الغَيْبِ بالحَجَرِ الوجيب تحرُّك القلب تحت أَبهره والَّلدْمُ الضَّرْب والغيب ما كان بينك وبينه حجاب يريد أَن للفؤاد صوتاً يسمعه ولا يراه كما يسمع صوت الحجر الذي يرمي به الصبي ولا يراه وخص الوليد لأَن الصبيان كثيراً ما يلعبون برمي الحجارة وفي شعره لدم الوليد بدل لدم الغلام ابن الأَثير الأَبهر عرق في الظهر وهما أَبهران وقيل هما الأَكحلان اللذان في الذراعين وقيل الأَبهر عرق منشؤه من الرأْس ويمتد إِلى القدم وله شرايين تتصل بأكثر الأَطراف والبدن فالذي في الرأْس منه يسمى النَّأْمَةَ ومنه قولهم أَسْكَتَ اللهُ نَأْمَتَه أَي أَماته ويمتدُ إِلى الحلق فيسمى الوريد ويمتد إِلى الصدر فيسمى الأَبهر ويمتد إِلى الظهر فيسمى الوتين والفؤاد معلق به ويمتد إِلى الفخذ فيسمى النَّسَا ويمتدّ إِلى الساق فيسمى الصَّافِنَ}.
كذبة محمدية أخرى:
الشيء بالشيء يذكر…! كلنا يعرف السنّة المحمدية الصحيحة التي تزعم بأنه من أكل 7 تمرات صباحاً فإنه لا يؤثر فيه السمّ أو السحر! ترى لماذا لم ينجُ محمد صلعم من أثر ذلك السم؟! فرية أخرى لم يسعفه فيها حظه الرديء، تثبت ومن جديد حجم الدجل الذي أضل به صلعم مسلميه.
حدثنا عثمان بن أبي شيبة ثنا أبو أسامة ثنا هاشم بن هاشم عن عامر بن سعد بن أبي وقاص عن أبيه عن النبي صلعم قال: من تصبّح سبع تمرات عجوة لم يضره ذلك اليوم سم ولا سحر.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق