Translate

الأربعاء، 23 يناير 2013

هل نكح رسول الإسلام خالته خولة؟ الجواب نعم وبسند صحيح!

خالة “أشرف المرسلين” تغريه بسؤال عن الاحتلام عند النساء:
حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا محمد بن جعفر قال حدثنا شعبة وحجاج قال حدثني شعبة قال سمعت عطاء الخراساني يحدث عن سعيد بن المسيب أن خولة بنت حكيم السلمية وهي إحدى خالات النبي صلعم سألت النبي صلعم عن المرأة تحتلم فقال رسول الله صلعم: لتغتسل. مسند أحمد من مسند القبائل حديث خولة بنت حكيم رضي الله عنها، حديث رقم 26050.
سرعة تلبية إله محمد لرغباته الجنسية تثير شكّ واستغراب عائشة:
‏حدثنا ‏محمد بن سلام ‏حدثنا ‏ابن فضيل ‏حدثنا ‏هشام ‏عن ‏أبيه ‏قال كانت ‏خولة بنت حكيم ‏من اللائي وهبن أنفسهن للنبي ‏صلعم ‏فقالت ‏عائشة ‏أما تستحي المرأة أن تهب نفسها للرجل فلما نزلت “ترجئ ‏من تشاء منهن” قلت يا رسول الله ما أرى ربك إلا يسارع في هواك. رواه ‏أبو سعيد المؤدب ‏ومحمد بن بشر ‏وعبدة ‏عن ‏هشام ‏عن ‏أبيه ‏عن ‏عائشة ‏يزيد بعضهم على بعض. صحيح البخاري، كتاب النكاح، باب هل للمرأة أن تهب نفسها لأحد، حديث رقم 4721.
خولة كانت “المرأة المؤمنة” التي وهبت نفسها لمحمد كي يستنكحها:
أخبرنا علي بن أحمد بن عبدان أنبأ أحمد بن عبيد ثنا أحمد بن علي الخزاز ثنا منصور بن أبي مزاحم ح وأخبرنا أبو عمر الأديب البسطامي أنبا أبو بكر الإسماعيلي أنبأ أبو القاسم البغوي ثنا منصور بن أبي مزاحم ثنا أبو سعيد المؤدب عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة رضي الله تعالى عنها قالت التي وهبت نفسها للنبي صلعم خولة بنت حكيم أشار البخاري رحمه الله إلى هذه الرواية وأخرجه من حديث محمد بن فضيل عن هشام عن أبيه قال كانت خولة رضي الله تعالى عنها من اللاتي وهبن أنفسهن لرسول الله صلعم فذكر هذه اللفظة من قول عروة. سنن البيهقي، كتاب النكاح، باب ما أبيح له من الموهوبة قال الله تبارك وتعالى {وَامْرَأَةً مُؤْمِنَةً إِنْ وَهَبَتْ نَفْسَهَا لِلنَّبِيِّ إِنْ أَرَادَ النَّبِيُّ أَنْ يَسْتَنْكِحَهَا خَالِصَةً لَكَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ}، الأحزاب 50. حديث رقم 13131.
إثبات أن رسول الإسلام قد مارس الاستنكاح مع خالته خولة؟
هل “خولة السلمية” عند أحمد هي نفسها “خولة” عند البخاري؟ سؤال غبي عادةً ما يحتجّ به الجهلة من سفهاء المسلمين، نقول للمشككين أن كتاب “فتح الباري في شرح صحيح البخاري” يخبرنا بدون أدنى شك ما يلي: {قوله (بنت حكيم) أي ابن أمية بن حارثة بن الأوقص السلمية…}. أي أن خولة بنت حكيم هي نفسها خولة بنت حكيم السلمية بالرغم من أن البخاري لم يذكر “السلمية” صراحة في متن حديثه.
مرجع آخر يؤكد ما ذهبنا إليه وهو كتاب “الإصابة” لابن حجر والذي يُعنى بأنساب صحابة محمد من الرجال والنساء، يخبرنا هذا المرجع الإسلامي الهام بشكل واضح ومباشر أن خولة بنت حكيم السلمية التي سألت محمداً عن الاحتلام وورد ذكرها في مسند أحمد، هي نفسها خولة بنت حكيم التي وهبت نفسها لمحمد مثلما ذكر البخاري في صحيحه.
يقول ابن حجر في تبيان نسب خولة: {خولة بنت حكيم بن أمية بن حارثة بن الأوقص بن مرة بن هلال بن فالج بن ذكوان بن ثعلبة بن بهثة بن سليم السلمية امرأة عثمان بن مظعون يقال كنيتها أم شريك ويقال لها خويلة بالتصغير قاله أبو عمر قال وكانت صالحة فاضلة روت عن النبي صلعم روى عنها سعد بن أبي وقاص وسعيد بن المسيب(هو نفسه صاحب الحديث في مسند أحمد) وبشر بن سعيد وعروة وأرسل عنها عمر بن عبد العزيز فأخرج الحميدي في مسنده عن عمر بن عبد العزيز زعمت المرأة الصالحة خولة بنت حكيم امرأة عثمان بن مظعون فذكر حديثا وأخرج السراج في تاريخه من طريق حجاج بن أرطاة عن الربيع بن مالك عن خولة بنت حكيم امرأة عثمان بن مظعون وقال هشام بن عروة عن أبيه (هو نفسه صاحب الحديث في صحيح البخاري) كانت خولة بنت حكيم من اللاتي وهبن أنفسهن للنبي صلعم علقه البخاري ووصله أبو نعيم من طريق أبي سعيد مولى بني هشام عن أبيه عن عائشة وأخرجه الطبراني من طريق يعقوب عن محمد عن هشام عن أبيه عن خولة بنت حكيم أنها كانت من اللاتي وهبن أنفسهن لرسول الله صلعم قال أبو عمر هي التي قالت لرسول الله صلعم يا رسول الله إن فتح الله عليك الطائف فأعطني حلى بادية بنت غيلان أبي سلامة أو حلى الفارعة بنت عقيل وكانت من أحلى نساء ثقيف فقال وإن كان لم يؤذن لي في ثقيف يا خويلة فذكرت ذلك لعمر فقال يا رسول الله أما أذن لك في ثقيف قال لا وأخرج بن مندة من طريق الزهري كانت عائشة تحدث أن خولة بنت حكيم زوج عثمان بن مظعون دخلت عليها وهي بذة الهيئة فقالت إن عثمان لا يريد النساء الحديث هذه رواية أبي اليمان عن شعيب ووصله غيره عن الزهري عن عروة عن عائشة ولا يثبت ولكن أخرجه أحمد من طريق بن إسحاق عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت دخلت علي خويلة بنت حكيم بن أمية بن حارثة بن الأوقص السلمية فقال النبي صلعم ما أبذ هيئة خويلة فقلت امرأة لا زوج لها تصوم النهار وتقوم الليل فهي طمرور لا زوج لها الحديث في إنكاره على عثمان ولخولة امرأة عثمان بن مظعون ذكر في ترجمة قدامة بن مظعون وقال هشام بن الكلبي كانت ممن وهبت نفسها للنبي صلعم وكان عثمان بن مظعون مات عنها}.
المرجع: الإصابة، الإصدار 1.03 لابن حجر، الجزء السابع، [كتاب النساء] حرف الخاء المعجمة [ص:597]. القسم الأول [من ذُكِرَ لها صحبة، وبيان ذلك]. رقم 11113 [ص:621].
أي باختصار شديد كان كل من سعيد بن المسيب و والد هشام بن عروة يتكلمان عن ذات المرأة وهي خولة بنت الحكيم السلمية إحدى خالات محمد. وهذا ما يؤكد ان نبي الإسلام بحسب وعلى ذمة ما ورد في كتب “السنّة الطاهرة المطهرة” قد قام فعلاً باستنكاح خالته.

هناك 9 تعليقات:

  1. ( وامرأة مؤمنة إن وهبت نفسها للنبي إن أراد النبي أن يستنكحها ) أي : ويحل لك - يأيها النبي - المرأة المؤمنة إذا وهبت نفسها لك أن تتزوجها بغير مهر إن شئت ذلك

    ردحذف
    الردود
    1. الهبة معناها
      ان تقدم المرأة نفسها للزواج من رجل
      اي تطلب المرأة يد الرجل لكي تتزوجه مع تنازلها عن مهرها
      هذا تعريف الهبة حسب المراجع الاسلامية

      حذف
  2. يا سلام
    واذا كانت خالته كمان مسموح
    واذا كانت سبع سنين كمان مسموح
    شو هالنبي اللي كل همه الجنس والمص والنكاح
    اهذا يجعله شريف
    وايا شرف هذا

    ردحذف
    الردود
    1. امه اسمها امنة بنت وهب
      فكيف تكون خولة بنت حكيم اخت امه
      والاثنتين ذات نسب مختلف ؟؟؟؟
      واباء مختلفين
      وعائلتين مختلفات ؟؟؟
      واذا تزوج خالته لماذا لم تنتقده قريش وبقية القبائل

      ملاحظة الذي طلب ان يتزوج خولة هي خولة نفسها فخولة من طلبت ان تتزوج النبي
      وليس النبي من طلب ان يتزوجها
      ولم يؤكد اذا قبل النبي منها اصلا الزواج

      حذف
  3. هل الأحاديث المذكورة صحيحة؟ياريت لو تعطينا حكم المتحدثين

    ردحذف
  4. اولا : النبي صلى الله علية وسلم لم يتزوج خولة بنت حكيم وليس هناك دليل على ذلك , بل هي وهبت نفسها له فأرجئها ولم يتزوحها ..


    كما في البخاري برقم
    4721




    ثانياً : خولة بنت حكيم ليست أخت ام النبي صلى الله علية وسلم لا من جهة الأب ولا الأم

    فأم النبي والدها هو : وهب بن عبد مناف بن زهره

    وامها هي : برة بن عبد العزى بن عثمان بن عبد الدار

    ووالد خولة بنت حكيم هو : حكيم بن امية بن حارثة بن الاوقص

    وامها هي : ضعيفة بنت العاص بن امية بن عبد شمس


    ثالثاً : الرواية التي مسند أحمد وقع فيها وهم من الراوي

    وهي

    ( عن شعبة عن عطاء الخرساني عن سعيد بن المسيب أن خولة بنت حكيم وهي أحدى خالات النبي سألت النبي عن المرأة تحتلم فقال ( لتغتسل ) )




    قالراوي عن خولة هو سعيد بن المسيب ابن أختها , فهي خالة سعيد وليست خالة النبي فاختلط الأمر على الراوي ونسبها للنبي ..

    ومما يدل على ذلك الرواية التي ذكرها الدارمي وهي صحيحة

    ( عن شعبة عن عطاء الخرساني قال سمعت سعيد بن المسيب يقول
    ( سألت خالتي خولة بنت حكيم ) السلمية رسول الله عن المرأة تحتلم فامرها أن تغتسل )

    ومما يؤكد ذلك أيضاً ما رواة بن سعد في ترجمة سعيد بن المسيب

    يقول

    ( وأمة أم سعيد بنت حكيم بن أمية بن حارثة بن الأوقص السلمي )

    واسم خولة هو خولة بنت حكيم بن أمية بن الحارث بن الأوقص السلمي


    وذكرة أسحاق بن راهوية في مسندة




    إذن فمن أين جاء الخطأ في رواية أحمد ؟؟!

    الحطأ من عطاء الخرساني الذي قال عنة الشافعي : معروف بكثرة الخطأ ..


    هذا وبالله التوفيق

    ردحذف
  5. كل هذا كذب علي النبي ومن تحدث كذبا علي نبينا فليتبوا مقعده من النار

    ردحذف
  6. يا سبحان الله يريدون ان ينسبون زواج المحارم لدى الإسلام بالرغم من أنه موجود في كتبهم
    (لا ترموا اوساخ دينكم على ديننا الحنيف )

    ردحذف