Translate

الأربعاء، 23 يناير 2013

قصيدة في هجاء رسول اللاه محمد صلعم!

قصيدة شعرية مهداة منّي  الى روح صلعم والى زوار المدونة الكرام
بعنوان “ألعنه” أرجو النشر..

 
ألعنه في الصباح وفي المساء
ألعنه عند الظهيرة و عند الغروب
العنه كل ما رأيت امرأة مظلومة وكل ما رأيت رجلاً همجي
العنه عند كل تبرير لظلم و كل اندفاع لأذيّة
العنه كل ما شاهدت شعباً بربرياً و شعباً متحضر
كل ما شاهدت امرأة معنّفة و كل ما شاهدت انساناً متجبّر
العنه بكل تبرير لقتل و كل تحليل لاعتداء
العنه بكل تبرير لحظرٍ و كل هتكِ لأعراض
العنه عند سماعٍ صوت طلقة أو صوت انفجار
العنه عند رؤية خراب أو سماعٍ خبر استشهاد
العنه بكل منعٍ لامرأة وكل تبريرٍ لهمجيّة
كل ما رأيت شعباً جاهلاً و شعباً كله عقول
العنه عندما أرى انعداماً لإنسانية و ظهوراً لبربرية
العنه كل ما شاهدت انغلاقاً لعقول و اطلاقاً لعقول
ألعنه على كثر احتياله و اجرامه و قتله و عهره و نجاسته
ألعنه على دهائه و بداوته و مكره و خداعه و قسوته
ألعنه كل ما سمعت صرخة موجوع أو دمعة متألّمة
ألعنه كل ما رأيت امرأة منقّبة أو ملتحٍ همجي غبي
ألعنه عند كل صيحة بألهه الظالم الذي انشأه او رؤية علمٍ عليه اسمه
ألعنه عند كل آذانٍ و قبل كل إفطار
ألعنه كلما رأيت نجاسة أو قذارة
ألعنه لأنه سرق تعاليم دينه من اليهود كي يبغضوه
و ألعنه لأنه حاول أن يجعل من نفسه كموسى
نشأ في البداوة بين أهل غباوة
بالسيف و الهراء نشرو الدين و سبو النساء
أتباعهُ أغبياءٌ كـ تيوسٍ بريّة مصرة على آراءها
كمجرمي البدو – برابرةٌ – كالوحوش الضارية عاثو بالخليقة فساداً
يا علِم يا إله هل سنرى لوباء القتل ذلك انتهاء

هناك 3 تعليقات:

  1. عدمنا خيلنا إن لم تروها.....تثير النقع موعدها كداء ينازعن الأعنة مصغيات.....على أكتافها الأسل الظماء تظل جيادنا متمطرات.....يلطمهن بالخمر النساء فإما تعرضوا عنا اعتمرنا.....وكان الفتح وانكشف الغطاء وإلا فاصبروا لجلاد يوم.....يعين الله فيه من يشاء وجبريل رسول الله فينا..... وروح القدس ليس له كفاء وقال الله قد أرسلت عبدا.....يقول الحق إن نفع البلاء شهدت به فقوموا صدقوه.....فقلتم لا نقوم ولا نشاء وقال الله قد سيرت جندا.....هم الأنصار عرضتها اللقاء لنا في كل يوم من معد.....سباب أو قتال أو هجاء فنحكم بالقوافي من هجانا.....ونضرب حين تختلط الدماء ألا أبلغ أبا سفيان عني.....مغلغلة فقد برح الخفاء بأن سيوفنا تركتك عبدا.....وعبد الدار سادتها الإماء هجوت محمدا وأجبت عنه.....وعند الله في ذاك الجزاء أتهجوه ولست له بكفء.....فشركما لخيركما الفداء

    ردحذف