وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ
لقد أخطأ إله القرآن عندما قال لمحمد (وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ) القلم 4، والدليل أن محمداً قال في حديثة “الشريف” كلمة بذيئة وسافلة لا يتلفظ بها إلا الحثالة من أولاد الشوارع، كلمة داعرة ومنحطة لدرجة أن شيوخ الإسلام أنفسهم لم يتحملوها فقاموا بتحريف الكلمة وعدم ذكرها بشكل مباشر مثلما فعل نبيهم. هذا الحديث هو بسند صحيح عن ابن عباس وبالتالي يعتبر صحيح على شرط الشيخين لكنهما لم يخرجاه تستراً منهم على فضيحة نبيهم، ربما اعتبروها ذلة لسان ومن الأفضل إخفاؤها، على الرغم من أن محمداً قد قال بنفسه: “لا حياء في الدين”. والحديث أخرجه أبو داود بسند صحيح عن أبي هريرة. وكذلك في مسند أحمد، مسند أهل البيت، مسند عبد الله بن العباس بن عبد المطلب.
حدثنا الحسن بن علي حدثنا عبد الرزاق عن ابن جريج قال أخبرني أبو الزبير أن عبد الرحمن بن الصامت ابن عم أبي هريرة أخبره أنه سمع أبا هريرة يقول: جاء الأسلمي نبي الله صلعم فشهد على نفسه أنه أصاب امرأة حراما أربع مرات كل ذلك يعرض عنه النبي صلعم فأقبل في الخامسة فقال أنكتها قال نعم قال حتى غاب ذلك منك في ذلك منها قال نعم قال كما يغيب المرود في المكحلة والرشاء في البئر قال نعم…الخ.
هل كان محمد القاضي العادل الذي يسمي الأشياء بأسمائها؟
يزعم بعض السفهاء من جهلة المسلمين أن محمداً كان يقوم بدور القاضي العادل والمنصف، فكان لا بد له من تسمية الأشياء بأسمائها ولذلك لمقتضيات تحقيق العدالة المطلقة كما يزعمون. لماذا لم يستبدل محمد كلمة أنكتها بكلمة تكون أكثر احتشاماً وأدباً مثلا لماذا لم يقل (هل جامعتها أو هل عاشرتها؟) ولماذا استرسل صاحب “الخُلق العظيم” بالوصف القبيح لفعل الزنا “كما يغيب المرود في المكحلة والرشاء في البئر” ولم يكتفِ بسؤاله “أنكتها”؟ أم أنه كان مستمتعاً بالحديث عن الزنا؟ ربما أثاره ذلك جنسياً فاسترسل. ترى هل يستخدم القضاة في العصر الحالي نفس الكلمة التي استعملها “خير خلق الله”؟! أم يستعمل كلمة اغتصبتها أو اعتديت عليها…الخ.
لم يتحمل شيوخ الإسلام بذاءة نبيهم!
فما وجدوا طريقة إلا التحريف و الحذف فأصبح الحديث كالآتي: أن ماعزا لما أتى النبي صلعم، قال له: ويحك لعلك قبلت أو غمزت أو نظرت، فقال: لا، فقال له النبي صلعم فعلت كذا و كذا، لا يكــنى، قال: نعــم، قال: فعند ذلك أمر برجمه. لاحظوا التحريف و الحذف المتعمد، كلمة (أنكتها) أصبحت (كذا و كذا)، لماذا قال نبيكم هذه الكلمة السافلة؟ هل كذب إله القرآن عندما قال لمحمد (وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ)؟ وهذا الحديث مذكور في: سنن البيهقي، كتاب الحدود حديث رقم 16771. سنن الدارقطني، كتاب الحدود والديات حديث رقم 132. مسند عبد الله بن مبارك، الجزء الثاني. مستدرك الحاكم، كتاب الحدود، حديث رقم 8076.
وصل بهم جنون التحريف أيضاً إلى اللغة الإنكليزية
انظروا كيف يلمعون صورة “سيد المرسلين” وأشرفهم أمام أعين الغرب، ويحرفون الكلم عن موضعه!
Narrated Ibn ‘Abbas: When Ma’iz bin Malik came to the Prophet (in order to confess), the Prophet said to him, “Probably you have only kissed (the lady), or winked, or looked at her?” He said, “No, O Allah’s Apostle!” The Prophet said, using no euphemism, “Did you have sexual intercourse with her?” The narrator added: At that, (i.e. after his confession) the Prophet ordered that he be stoned to death. Sahih Bukhari – Volume 8 – Book 82, Hadith Number 813.
الترجمة السابقة (لمن لا يعرف) تقول: “هل أقمت اتصالاً جنسياً معها؟”، أي كذب وأي تحريف ذاك؟ ترى لماذا لم يترجموا كلمة “أنكتها” التي لفظها محمد كما هي دون تعديلات؟ فالأمانة العلمية تقضي بوجوب الصدق في الترجمة، فكان يجب أن تكون الترجمة “Have you fucked her?”. بالطبع هي حيلة إسلامية قذرة لتلميع صورة نبي الإسلام القبيحة من أجل أن يلقى دين محمد القبول لدى أبناء الغرب، الذي لو عرف حقيقة نبي الإسلام لما انخدع واحد منهم بهذا الدين السفيه.
بالفعل قد صدق شيوخ الإسلام هذه المرة (وهي من المرات القلائل) عندما قالوا: لا حياء بالدين (دين محمد بالطبع).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق