(خرافة من خرافـات الإسلام ) !


بداية نقوم بالتعريف بالإسراء والمعراج
الإسراء والمعراج في الإسلام هو ما حدث مع النبي محمد اذ ادعى انه اسري به ليلا من مكة إلى بيت المقدس في فلسطين أي إنتقل ليلا من مكة إلى القدس ثم عرج به إلى الملآ الآعلى عند سدرة المنتهى أي صعد إلى السماء ..
ويذكر القرآن الحادثة في مطلع سورة الإسراء :
الإسراء والمعراج في الإسلام هو ما حدث مع النبي محمد اذ ادعى انه اسري به ليلا من مكة إلى بيت المقدس في فلسطين أي إنتقل ليلا من مكة إلى القدس ثم عرج به إلى الملآ الآعلى عند سدرة المنتهى أي صعد إلى السماء ..
ويذكر القرآن الحادثة في مطلع سورة الإسراء :
سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّه هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ.
( سورة الإسراء ـ آية 1 )
ويذكر أن جدلاً قد ثار بين العرب آنذاك عندما أفضى رسول الإسلام لمن حوله بتلك الحادثة التي استغرقت النبي ليلة ذهب بها من مكة المكرمة إلى القدس ومنها إلى السماء السابعة ويؤمن المسلمون إيماناً قاطعاً بتلك الحادثة !
أولا سنناقش تاريخ حدوث هذه '' المعجزة '' المزعومة !
من المعلـوم عند الجميع أن كل حادثة نجد لـها تاريخـا محددا و زمنـا لحدوثهـا فهل ينطبق هذا الأمر مع الإسراء و المعراج ؟!
لكن الأمر المحير أن العلمـاء قد إختلفوا فـي تحديد تاريخ حدوثهـا !
لنقرأ :
أولا سنناقش تاريخ حدوث هذه '' المعجزة '' المزعومة !
من المعلـوم عند الجميع أن كل حادثة نجد لـها تاريخـا محددا و زمنـا لحدوثهـا فهل ينطبق هذا الأمر مع الإسراء و المعراج ؟!
لكن الأمر المحير أن العلمـاء قد إختلفوا فـي تحديد تاريخ حدوثهـا !
لنقرأ :
قال الحافظ ابن حجر :
الأقوال في ذلك أكثر من عشرة أقوال ، حتى أن منهـا : أن ذلك قبل البعثة ، و منهـا : بعد الهجرة ، و قيل قبلها بخمس ، و قيل قبلها بست ، و قيل قبلها بسنة و شهرين كما قال ابن عبد البر.
( فتح الباري ـ الجزء السابع ـ ص 203 )
فمن بين هذه الخلافات الكثيرة حددوا لـنا يا مسلمين الفترة المحددة لحدوث الإسراء و المعراج !
هل قبل البعثة ؟!
أم بعد الهجرة ؟!
أم قبل الهجرة بخمس أشهر أم ست أشهر ؟!
أم قبل الهجرة بسنة و شهرين ؟!
و من بين هذه الإختلافات الكثيرة التي تحملها روايات حدوث الإسراء و المعراج ..
الإختلاف في تحديد المكـان الذي بدأت منه هذه الحادثة :
فقد قيل أن محمد كان في بيت أم هانىء بنت أبي طالب !
و قيل إنه كان يتوسد بردة في ظل الكعبة خلال هذه الليلة !
و قيل أنه كان نائماً في بيته !
فأي هو المكان بالتحديد الذي بدأت منه هذه الحادثة يـا مسلمين ؟!
و بين هذه الإختلافـات أيضا !
الإخـتـلاف فــي هــل ذهـب بـروحه فقط أم بـروحه و جسـده !
فهناك من قال إنه كان بالروح فقط لأن الجسد الإنساني ما كان ليحتملها !
و هناك من قـال أنه قد تمت بالروح و الجسد !
و منهم أيـضا من قـال أنهـا كانت مجرد رؤيـا !
هذا و من قال : إن هذه الرحلة كانت بالروح فقط !
استند إلى قول القرآن :
وَإِذْ قُلْنَا لَكَ إِنَّ رَبَّكَ أَحَاطَ بِالنَّاسِ وَمَا جَعَلْنَا الرُّؤْيَا الَّتِي أَرَيْنَاكَ إِلَّا فِتْنَةً لِلنَّاسِ.
( سورة الإسراء ـ آية 60 )
حيث قال :
إن الرؤيا مصدر "رأى" الحُلْمية لا البصرية ، فإن مصدر " رأي " البصرية هو رؤية !
و هناك من قـال أن الإسراء و المعراج قد تم بالروح و الجسد معاً !
و قد استند في هذا إلـى قول القرآن :
{ أسرى بعبده } ولفظ العبد لا يطلق في اللغة على الروح فقط ، بل على الإنسان كله : روحه وجسده ، كما جاء ذلك في مواضع كثيرة من القرآن مثل قول القرآن :
{ أرأيت الذي ينهى عبدًا إذا صلى }
( العلق : 9 - 10 )
و أيضا قول القرآن :
{ وأنه لما قام عبد الله يدعوه }
( الجن : 19 )
وهنالك من يقول أنها رؤيـا !
فأي الأراء هي الصواب من بين كل هذه الخلافات يا مسلمين ؟!
لكن لنأخد الرأي السائد و هو أنها كانت رحلة بالروح و الجسد معا !
و حسب كل ما عرضناه أعلاه من خلافـات إسلامية حول هذه الحادثة !
هنالك أيضا خلافـات على تفاصليها أيضا !
هل صلى بالأنبياء ؟!
عدد الكؤوس التي قدمت له ؟!
أسمـاء الأنبياء ؟!
خصوصا أن الذين رواو هذه التفـاصيل لم يكونوا شهود عليهــا !
بحيث أن جل الرويات رواهـا أنس بن مالك و هو لم يكون موجودا فـي مكة !
بحيث أن أنس بن مالك أهذته أمه لمحمد لكي يخدمه و هو 10 سنوات عندمـا هاجر إلـى المدينة !
نمر إلـى حدث مهم جدا من هذه الخرافــة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق